“شعراء بلا حدود” مشروع أدبي فني على درب المشروع النهضوي العربي، وهو ذو شخصية اعتبارية مستقلة، يتمتع بالاستقلالين الإداري والمالي، ومحكوم بدستوره ونظامه الأساسي وقرارات هيئاته المركزية والفرعية .
ومن مبادئه عدم التدخل في شؤون السياسية الرسمية العربية، وعدم الانحياز لجهة أو جهات سياسية أو حزبية على حساب أخرى، وهو فوق القطرية والإقليمية والطائفية؛ ذلك أنه تجسيد لعلاقة فنية روحية، وخيار ثقافي يسعى لربط الشعراء العرب بعضهم ببعض بحيث يلتقون على مبدأ ثابت يقوم على الشعار الآتي :
“نحن مع الأصالة حين تعني الانتماء، ومع المعاصرة حين تعني الارتقاء”.
وهو إلى ذلك تجمع عالمي فني ثقافي اجتماعي إعلامي تتنوع فيه الآراء والقناعات والاجتهادات، ويحترم المواثيق الأممية التي تحفظ للعضو حرية الكتابة والنشر وحرية الكلمة وتبادل المعلومات والأخبار وخصوصا المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تأسس في 25 / 10 / 2007 ، وسجل في الغرفة التجارية في لندن، وهو التاريخ الذي اخترناه ليكون يوما للشعراء العرب.
وتتلخص أهدافه فيما يأتي:
- – إعادة الاعتبار للشاعر العربي وإعادة الدور للشعر العربي .
- – العمل على خلق فضاءات شعرية جديدة، والعمل الدائب في سبيل تأسيس حركة نقدية عربية معاصرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتفعيل حركة النقد الأدبي للمساهمة بدور فاعل في النهضة الأدبية المنشودة؛ من خلال التفاعل مع الاتجاهات النقدية المختلفة للنهوض بالحالة الشعرية القائمة في الوطن العربي.
- – خلق حالة من التواصل الإنساني مع مختلف النخب والمعنيين بالشأن الثقافي والأدبي عربياً وعالميا وإشاعة مفاهيم السلام والحرية والعدالة الإنسانية من خلال الكلمة الراقية والمعنى الجميل الذي تتفق عليه كل الأمم والشعوب.
- – العمل على تعريف المتلقي بمختلف النماذج والأشكال الفنية الشعرية السائدة في العالم وبنتاج أكبر عدد من الشعراء العرب المبدعين وغيرهم، وتبني المواهب الشابة ودعمها بكل وسيلة ممكنة.
- – التفاعل مع قضايا الأمة بمختلف اتجاهاتها في الدعوة إلى الفضيلة، والنضال من أجل الحرية، وإحقاق الحق والعدل، ومحاربة الزيف والخرافات