قصائد مختارة

 عـفـتِ الـديـارُ مـحـلُّـهـا فـمُـقـامُـهَــابـمـنًـى تـأبَّـدَ غَـوْلُــهـا فَـرِجَــامُـهَــافـمـدافـعُ الـرَّيَّـانِ عـرِّيَ رسْــمُــهــاخـلـقـاً كـمـا ضَـمِنَ الوُحِيَّ سِـلامُـهادمِـنٌ تَـجَـرَّمَ بـعـدَ عَـهْـدِ أنِـيـسِــهَــاحِـجَـجٌ خَـلَـوْنَ حَـلالُـهَـا وحَـرَامُـهَـارزقَـتْ مـرابـيـعَ الـنُّـجـومِ وصـابَهَاودقُ الـرواعـدِ جـوْدُهَـا…

 ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ إلاّ خانَنيبِصَبابَتي.. صَبْري.. وَحُسْنُ تَجَمُّليوَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوىسَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَليوَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتيحُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِفَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ…

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا     وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـامُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا      إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـاتَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ    إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـاتَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ  عَلَيْـهِ…

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِتَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِوُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُميَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِكَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةًخَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِعَدَوليَّةٌ أَو مِن…

أمتي   هل   لك  بين  الأمممنبر  للسيف  أو  للقلمأتلقاك  وطرفي .. مطرقخجلا   من  أمسك المنصرمويكاد   الدمع   يهمي  عابثاببقايا .. كبرياء ….الألمأين  دنياك  التي  أوحت  إلىوتري   كل  يتيم  …

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا…

فؤادي من الآمال في العيش مجدبوجوى مسود الحواشي مقطبتمر بي الأيام وهي كأنهاصحائف بيضٌ للعيون تقلبكأن لم يخط الدهر فيهن أسطرايبيت لها الإنسان يطفو ويرسبشغلت بماضي…

الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيلوعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيلزحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحارمن كل حافٍ نصف عاريوعلى الرمال، على الخليججلس الغريب، يسرح البصرالمحيَّر في…

رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍتوحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍبَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَجُرحٌ…

 لئنْ جاءَ شدوي حبيبَ الصدىيُوافيكِ رغمَ انغلاقِ الرِحابْفذاكَ لأنّي نشرتُ جناحييُعانقُ في جانحيكِ العذابْويجمعُني فيكِ سوءُ المصيرِوما ضمّنا في الأذى والمُصابْكما تحتويني بكِ الذكرياتُوطيبُ الأماني وبيضُ…