قصائد مختارة

غَيْرُ مُجْدٍ فِي مِلَّتِي وَاعْتِقَادِينَوْحُ بَاكٍ وَلَا تَرَنُّمُ شَادِوَشَبِيهٌ صَوْتُ النَّعِيِّ إِذَا قِيــسَ بِصَوْتِ الْبَشِيرِ فِي كُلِّ نَادِأَبَكَتْ تِلْكُمُ الْحَمَامَةُ أَمْ غَنَّــتْ عَلَى فَرْعِ غُصْنِهَا الْمَيَّادِصَاحِ…

يعود العامل من معركة الخبزيخلع معطفهيغسل كفّيهيعقّم ظلّه و يعانق طفليه”خطأ قاتل”سأعيد كتابة هذا النصّ من الأوّليعود العامل من معركة الخبزلا معطف كي يخلعهلا قفّازات لديهلا…

 يخاطبني هذا الرذاذ خطابايداعبُ وجهي جيئةً وذهاباكأنِّي به لو أدركَ الصَّخْر سرَّهوأبصر ما أبصرتُ منه لذابارذاذٌ خفيفٌ ، أحسبُ الغيمَ صاغَهُحديثَ مُحِبٍّ مُدْنفٍ فأصابارذاذٌ كأنفاسِ الأزاهيرِ…

 عـفـتِ الـديـارُ مـحـلُّـهـا فـمُـقـامُـهَــابـمـنًـى تـأبَّـدَ غَـوْلُــهـا فَـرِجَــامُـهَــافـمـدافـعُ الـرَّيَّـانِ عـرِّيَ رسْــمُــهــاخـلـقـاً كـمـا ضَـمِنَ الوُحِيَّ سِـلامُـهادمِـنٌ تَـجَـرَّمَ بـعـدَ عَـهْـدِ أنِـيـسِــهَــاحِـجَـجٌ خَـلَـوْنَ حَـلالُـهَـا وحَـرَامُـهَـارزقَـتْ مـرابـيـعَ الـنُّـجـومِ وصـابَهَاودقُ الـرواعـدِ جـوْدُهَـا…

 ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ إلاّ خانَنيبِصَبابَتي.. صَبْري.. وَحُسْنُ تَجَمُّليوَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوىسَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَليوَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتيحُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِفَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ…

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا     وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـامُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا      إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـاتَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ    إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـاتَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ  عَلَيْـهِ…

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِتَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِوُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُميَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِكَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةًخَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِعَدَوليَّةٌ أَو مِن…

أمتي   هل   لك  بين  الأمممنبر  للسيف  أو  للقلمأتلقاك  وطرفي .. مطرقخجلا   من  أمسك المنصرمويكاد   الدمع   يهمي  عابثاببقايا .. كبرياء ….الألمأين  دنياك  التي  أوحت  إلىوتري   كل  يتيم  …

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا…

فؤادي من الآمال في العيش مجدبوجوى مسود الحواشي مقطبتمر بي الأيام وهي كأنهاصحائف بيضٌ للعيون تقلبكأن لم يخط الدهر فيهن أسطرايبيت لها الإنسان يطفو ويرسبشغلت بماضي…