شعر

في هذا الليل البهيم، والبرودة تنخر العظام، يقف رجل أمام بيته المبعثر،يحمل شبكة صيد، ويلقيها على الأسفلت المحفّر،كأنّ الشارع نَهر جارٍ أو جدول رقراق.كدتُ أن أسأله، أو…

وأدرنا وجوهنا: كانت الشمسُغباراً على السنابكِ، والأُفقُشراعاً محطّماً. كان تموزُجراحاً على العيون وعيسىسورةً في الكتاب.واها ًلدنيامن بخورٍ من خمرةٍ، من رخامٍتختفي، تختفي على وَهْجِ دنيامن نخيلٍ…

سِوَايَ بِتَحْنَانِ الأَغَارِيدِ يَطْرَبُوَغَيْرِيَ بِاللَّذَّاتِ يَلْهُو وَيُعْجَبُوَما أَنَا مِمَّنْ تَأْسِرُ الْخَمْرُ لُبَّهُوَيَمْلِكُ سَمْعَيْهِ الْيَرَاعُ الْمُثَقَّبُوَلَكِنْ أَخُو هَمٍّ إِذا ما تَرَجَّحَتْبِهِ سَوْرَةٌ نحَوْ َالْعُلاَ رَاحَ يَدْأَبُنَفَى النَّوْمَ…

 أَظاعِنونَ فَنَبكي أَم مُقيموناإِنّا لَفي غَفلَةٍ عَمّا تُريدوناأَنكَرتُ مَن وُدَّكُم ما كُنتُ أَعرِفُهُما أَنتُمُ لي كَما كُنتُم تَكونونالا سَيءٌّ عِندَكُم يُغني وَلا حَسَنٌفَالمُحسِنونَ سَواءٌ وَالمُسيئوناهَل تُنكِرون…

ولأن نهر دمٍ يصرُّ على المرورِ إلى فتوقِ الروحِ منسرباً لآخرِ جمرةٍ حمراءَ أفتحُ في شغافِ القلبِ أوردةً  وأوديةً تخثّر في تشعُّبِها دمُ التاريخِ تصحو من صياحِ المُديةِ الأولى صباحاتُ الفجيعةِ تستدير الأرضُ…

يا تونس الخضراء جئتك عاشقاًوعلى جبيني وردة وكتابُإني الدمشقي الذي احترف الهوىفاخضوضرت بغنائه الأعشابُأحرقت من خلفي جميع مراكبيإن الهوى أن لا يكون إيابُأنا فوق أجفان النساء…

من دون حرية ليست لنا أسماء ‘ميلتون أكورداراهنتُقالَ لي الرهانُ: ستربحُفلمحتُ في الأنواءِ ما لا يُلمحُسفرٌ وجوديٌ،و(موسى)طاعنٌفي البحرِو(الخضرُ) البعيدُ يلوّحُسفرٌ شفاهيٌ،تقولُ نبوءةٌ(للنفرّي): إذا كتبتَ ستشطحُسفرٌ ولا…

(مشجب)على مشجب الفراق..علَّقتُ قلبي..إن عدتَ من الشتاء ارتديه..ولا تتناولْ أنثى غيري(ظلم)لن يتحدثَ المجتمعُ عن عاصفةِ شديدةِ..عرّت رجلا من ملابسه..لكنها ستأكلُ وجهَ امرأةِ..لم تستطعْ أن تمسكَ بغطاءِ…

لا تمُرِّي ” أنيتُ ” طَيفاً بباليما لِطيفٍ يسُمُ لحمي وماليأنا عندي مِن مُوحشاتِ الخَيالِالطيوفُ المُعرِّساتُ حِياليكذئابٍ مسعورةٍ وسَعاليبل تَعالَيْ إلى يديَّ ، تعالِيفهُما الآنَ يَحضنانِ…

يُـنْـبِـيـكَ عَـنْ حُـسْـنِ القَـصِـيـدَةِ مَـطْـلَعُ                           وَتَـلَـذُّ فِـي الأَسْـمَـاعِ حِـيْـنَ تُـصَـرَّعُ   تَـسْـتُـورُ  فَـالـبَـطْـحَـاءُ  ثُـمَّ  تَـبَـرْسَــقٌ                             وَالـرَّبْـعُ خِـصْـبٌ فَـوْقَ مَــا تَـتَـوَقَّعُ  طَـلَـلٌ  بِـدُقَّـةَ  شَـاقَـنِـي  فَـوَقَـفْـتُ  فِـي                             لَـهَـفٍ  أُسَـلِّـمُ …