اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
شعر
بَدَا نُورُ صُبْحٍ بِالْهُدَى مُتَنَفَّسِفَيَا حُسْنَهُ فِي أَعْيُنِ المُتَفَرِّسِوَيَا فَرَحاً بَعْدَ الْغِيَابِ بِعَائِدٍدَنَا فَغَدَا مِنا بِمَرْأىً وَمَلْمَسِأَلاَ أَيُّها السَّاقِي وَصَهْبَاؤُهُ الْعُلَىأَدِرْهَا فَمِنَّا كُلُّ ظمْآنَ مُحْتَسِأَحَقّاً أَتَانا…
1تَصَفَّحْتُ آيَاتِ أَمْسٍ أَنيسٍ،تُغَرِّدُ فِيهِ الْبَلَابِلُ حَـمْدًا،بِـمِيلادِ نَـهْرٍ جَديدٍ،يُدَاعِبُهُ زَنْدُ صَبٍّ،فَتَفْتَـرُّ نـَخْلَةُ بَيْتٍ،وَتِينَةُ كُوخٍ،وَصَفْصَافَةٌ في ضِفَافِ الْأَمِاني،وَتَنُّورُ طِينٍ “يُسَمْسِمُ” خُبْزَ الصَّبَاحِ بِتَسْبِيحِ أُنْثَى،يُـحَاوِرُها ضَوْءُ نَـجْمٍ،يُصَلِّي هُدًى،وَهْيَ تَـحْبُو…
هُنا حَفَرَتْ وَشْمَها هِنْدُ،بِالفَحْمِ والزَّيْتِ والدَّمْعِ والطّينِ،والْتَفَتَتْ نَحْوَ أَطْلالِ خَيْمَتِها ثُمَّ قالَتْ: وَداعاً،لَمْ تَبْكِ مِثْلَ الأَميراتِ،حينَ يُضَيِّعْنَ أَصْدافَهُنَّ الثَّمينَةَ في المَوْجِ،لَكِنَّها حينَ حَرَّكَها الحُزْنُ قالَتْ وَداعاً،ولَمْ تَنْسَ إِرْسالَ…
سألتني غيمة قادمة من بعيد:إلى أين أنت ذاهب؛فأظلك؟قلت شكرا؛ فلست نبياً ..والأرض باردة والشمس هاجعةعادت لتبحث عن نبيومضيتُ أبحث عن طريقي،والأنبياء لا يحارون في الطريق..***كنت أمشُط…
سبْتةُ المغربيةُ مُنتَجَعٌ للحرائقِ نهرٌ من الدمِ في جسدِ الكبرياءِ وجُرحٌ عميقٌ عميقٌ عميقٌ يُميتُ فروسيةَ العاشقينَ ويغتالُ عنترةً في مفازتهِ وجميعُ الملاحمِ تصبحُ أغنيةً لليتامى…
شعري قديمٌ أوغَلَتْ في عشقهِ،سُبُلُ الحداثَةِ.هل أنا يا رِفْقَةَالدرب الوضيءِمتيّمٌ بقدامتي،أم أنّ تيمات الحداثةِ ضيّمتْأنساغِيَ العطشى،على سَفَرٍ إذنْيأتي الكلام معتّقالأكوننيشعرا كما قد قُلْتِ لي ،كُنْ أنتَ ذاالبيتَ المدوّرَ…
مَرّوا كأسرابِ اليَمامِ خِفافاوأنا أُغنّي لليَمامِ: حَسافاوتوزَّعوا فوقَ البحار، ووزَّعواقلبي على ماءِ البحارِ ضِفافاجرحوا فؤادَ الغَيمِ ثمَّ تسرَّبواكالماءِ ثم تبعثروا أطيافاكُنّا على وشْكِ الوصولِ وكانتِ الـدْدُنيا…
هذا القلب الوادعُ مصطخبٌبصرير ملايينِ الأبوابْأبوابٌ شتىومداخلُ لا تُفضي إلاّ لمخارجَتنطِفُ من ذاكرةِ القلبِ…وتمضيلكنْ ثمة بابٌلا يشبه إلاّ هذا القلبَ الوادعَلا يُفضيإلا لبساتين الروحِ النشوىأرقبهُ دوماًأُصغي…
السقف ينزف فوق رأسيوالجدار يئن من هول المطروأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !في الوجه أطياف من الماضيوفي العينين نامت كل أشباح السهروالثوب…
يفاجئني الذي اكتشفت: أنت في نفسي حللت!في صوتي المرتج بعض صوتك القديمفي سحنتي بقية من حزنك المنسل في ملامحكوفي خفوت نبرتي إذا انطفأت ألمح انكساراتكوأنت..عازفا حينا،وحينا مقبلاوراضيا، تأخذني في…