شعر

1كَانَتْ تَأْتِينِي بَعْضَ مَسَاءوَعَلَى شَفَتَيْهَا سَيْلُ رُؤَىأَوْ طُوفَانُ قُبَل،تَنْثُرُهَا بَيْنَ يَديَّبَيَاضَ قَصِيدَةمُتْرَعَةًبِالْحَرْفِ الْمُثْقَلِ بِالتَّمْرِوَبِالْجَمْرِ …وَتَرَْحَل2كَانَتْ تَأْتِينِي فِي شَغَبِ الْيَقَظَةمُوحِشَةً،في عَيْنَيْها أَلَقُ اْلَحْقلِ،خَبَايَا الْغَابَاتِوَعُمْقُ الْبَحْرِ…وَتَجْلِسُ فِي أَبْهَاءِ…

مِن سَجايا الطُلولِ أَلّا تُجيبافَصَوابٌ مِن مُقلَةٍ أَن تَصوبافَاِسأَلنَها وَاِجعَل بُكاكَ جَواباًتَجِدِ الشَوقَ سائِلاً وَمُجيباقَد عَهِدنا الرُسومَ وَهيَ عُكاظٌلِلصِبى تَزدَهيكَ حُسناً وَطيباأَكثَرَ الأَرضِ زائِراً وَمَزوراًوَصَعوداً مِنَ…

 الموت صديقي الغامضُوالودودحقائب المهاجرينبوابة العابرينوعدوي اللدود***يرونه كبشاوشيخا أبيضَوصاحب القاربويرونه حاجبا أيضاهكذا يقولون:الموتى لا يتكلمونوالأحياء لا يُسمعون***الموت قصة الأمسخاتم الغد وسلطانهغياب النرجس عن المشهد الشتويغياب الوجع الانثوي…

إنّنا لا نستطيع أن نحبّ مكانا ما لم نتألّم فيه.” هنري ميللر    كانت الأرض كرحم العذراء، والبحر فحلا، لمّا ينبت الزغب الطّريّ على ساحليه،  كيما يعرفه…

حديثُ الروحْ للأرواحِ يسْرِي وتدركهُ القلوبُ بِلا عناءِهَتفْتُ بهِ فطارَ بِلا جناحٍ وشقَّ انينهُ صدرَ الفضاءِومعدِنهُ تُرابيٌ ولكنْ جرتْ في لفْظِهِ لغةُ السماءِلقدْ فاضتْ دموعُ العشقِ منِّي حديثاً كانَ عُلويَ…

أَرَجٌ لِرَيّا طَلَّةٌ رَيّاهُ لايَبعَدِ الطَيفُ الَّذي أَهداهُ وَمُسَهَّدٍ لَو عادَ أَهلُ كَرىً إِلى مُحتَلِّهِم مِنهُ لَعادَ كَراهُ يَهواكِ لا إِنَّ الغَرامَ أَطاعَهُ عَفواً وَلا أَنَّ…

بَدَا نُورُ صُبْحٍ بِالْهُدَى مُتَنَفَّسِفَيَا حُسْنَهُ فِي أَعْيُنِ المُتَفَرِّسِوَيَا فَرَحاً بَعْدَ الْغِيَابِ بِعَائِدٍدَنَا فَغَدَا مِنا بِمَرْأىً وَمَلْمَسِأَلاَ أَيُّها السَّاقِي وَصَهْبَاؤُهُ الْعُلَىأَدِرْهَا فَمِنَّا كُلُّ ظمْآنَ مُحْتَسِأَحَقّاً أَتَانا…

1تَصَفَّحْتُ آيَاتِ أَمْسٍ أَنيسٍ،تُغَرِّدُ فِيهِ الْبَلَابِلُ حَـمْدًا،بِـمِيلادِ نَـهْرٍ جَديدٍ،يُدَاعِبُهُ زَنْدُ صَبٍّ،فَتَفْتَـرُّ نـَخْلَةُ بَيْتٍ،وَتِينَةُ كُوخٍ،وَصَفْصَافَةٌ في ضِفَافِ الْأَمِاني،وَتَنُّورُ طِينٍ “يُسَمْسِمُ” خُبْزَ الصَّبَاحِ بِتَسْبِيحِ أُنْثَى،يُـحَاوِرُها ضَوْءُ نَـجْمٍ،يُصَلِّي هُدًى،وَهْيَ تَـحْبُو…

 هُنا حَفَرَتْ وَشْمَها هِنْدُ،بِالفَحْمِ والزَّيْتِ والدَّمْعِ والطّينِ،والْتَفَتَتْ نَحْوَ أَطْلالِ خَيْمَتِها ثُمَّ قالَتْ: وَداعاً،لَمْ تَبْكِ مِثْلَ الأَميراتِ،حينَ يُضَيِّعْنَ أَصْدافَهُنَّ الثَّمينَةَ في المَوْجِ،لَكِنَّها حينَ حَرَّكَها الحُزْنُ قالَتْ وَداعاً،ولَمْ تَنْسَ إِرْسالَ…