شعر

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُفَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُهِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌمَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُوَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍوَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها…

لا تشعلوا الضوءَ أرهقتم به بصريولا تُقَفُّوا به هوناً علی أثريأدمنتُ حزني؛ فلا تستغربوا جلَدي وحدي أعدُّ حصی الآلام في سفريإلياذتي بدم الأحرار أكتبُها لا تستلذّوا بطعم الموت…

لينهمرِ الشعرُ بالأغنيات الجديدة بين يديهاطويلاً.. طويلا..ألا.. وليؤسس (على قدرها) لغةًوعروضاً جديدينِيستحدثانِ مقاييس أخرى..وذائقة.. وعقولاهى امرأةٌ تشبه الشمسَ.. إلا أفولاعلى شاطئ الألق المترقرقِ..مفعمةً بلهيب الوضاءةِ،مترعةً بأريج…

أحسنْ بنا الظنّ إنّا فيكَ نحسنهُإن القلوبَ بحُسنِ الظنِ تنسجمُوالمسْ لنا العذرَ في قولٍ وفي عملٍنلمسْ لك العذرَ إن زلتْ بكَ القدمُلا تجعل الشكّ يبني فيكَ…

ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ لي فيكَ يا ليلُ آهاتٌ أردِّدُها أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه لا تحسبَنِّي محبًا يشتكي وَصبًا…

وحدَه كانَ حينَ كانوا نِياما حينَ لم يتركِ الكلامُ كلاما وحدَه كان فوقَ طُورِ التجلّي ينهَزُ الشّمسَ كي تشعَّ غراماكانت الأرضُ قابَ شمسَينِ، كانتْتتهجّى مِن العطورِ…

بـسـطـاء كـثـيـابِ أبـي ذرّ الـغـفـاري ..خِـفـافٌ كـحـصـان عـروةَ بـن الـورد ..يـكـرهـون الاستغلال كـراهـة الشـجـرة لـلـفـأسويـحـبـون الـعـدالـة حـبَّ الـعــشــبِ لـلـربـيـع …سـيـمـاؤهـم فـي أيـديـهـم مـن أثـر الـبـيـاض ..وحـيـثـمـا…

أَكُلَّما مَدَّ نحوَ النورِ أجنحةًيزيدُه القيدُ بُعداً عن أَمانِيهِ؟كَطَائرٍ وَرَقِيٍّ طِرتُ من يَدِهِبالخيطِ يُسقِطُه.. بالخيطِ يُعلِيهِهذي أنا.. لعبة في الصبح تؤنسهفي الليل تحضنه..في القبر تبكيهِروحي فِدَاهُ…

أنا الآن أرسوعلى مرفإ الذكرياتِ الحزينهْ         أحاول أن أقرأ ما قد رسمتُمن الكلماتِبذاك الزمانِ البعيدْقصائدَ منفيّةًفي ذوات الذينَيذوبون من سحرِما قد يجيء من البوحِ في المفرداتْ.لعلِّي…

انْطَفَأَ البحّارُوهاجرَ للملأ الأحلىنامتْ في الحزنِ مراكبُهُغادر شاطئَهُ الأغلىردّد أهزوجَتَهُ الأولىانطفأ البحّارْحين طفتْ فوقَ الماءِ سريرتُهُذوّبَ في الماء مفاتِحَ خطوتِهِخالجه النومُ فما اسطاعَ بأنْ يروي عطشَ الوقتِ وما وجد على الماء له مأوى انطفأ البحارُ على السّاحلِ والسّاحلُ يرتقبُ الآتِي والبحّارُ يلوّحُ للـ”دّيسةِ” وهْوَ يصارعُ…