المتميز

بَدَا نُورُ صُبْحٍ بِالْهُدَى مُتَنَفَّسِفَيَا حُسْنَهُ فِي أَعْيُنِ المُتَفَرِّسِوَيَا فَرَحاً بَعْدَ الْغِيَابِ بِعَائِدٍدَنَا فَغَدَا مِنا بِمَرْأىً وَمَلْمَسِأَلاَ أَيُّها السَّاقِي وَصَهْبَاؤُهُ الْعُلَىأَدِرْهَا فَمِنَّا كُلُّ ظمْآنَ مُحْتَسِأَحَقّاً أَتَانا…

1تَصَفَّحْتُ آيَاتِ أَمْسٍ أَنيسٍ،تُغَرِّدُ فِيهِ الْبَلَابِلُ حَـمْدًا،بِـمِيلادِ نَـهْرٍ جَديدٍ،يُدَاعِبُهُ زَنْدُ صَبٍّ،فَتَفْتَـرُّ نـَخْلَةُ بَيْتٍ،وَتِينَةُ كُوخٍ،وَصَفْصَافَةٌ في ضِفَافِ الْأَمِاني،وَتَنُّورُ طِينٍ “يُسَمْسِمُ” خُبْزَ الصَّبَاحِ بِتَسْبِيحِ أُنْثَى،يُـحَاوِرُها ضَوْءُ نَـجْمٍ،يُصَلِّي هُدًى،وَهْيَ تَـحْبُو…

عندما جن الليل و ألقى الكرى رداءه على وجه الأرض ، تركت مضجعي و سرت نحو البحر قائلا في نفسي: البحر لا ينام، وفي يقظة البحر…

 هُنا حَفَرَتْ وَشْمَها هِنْدُ،بِالفَحْمِ والزَّيْتِ والدَّمْعِ والطّينِ،والْتَفَتَتْ نَحْوَ أَطْلالِ خَيْمَتِها ثُمَّ قالَتْ: وَداعاً،لَمْ تَبْكِ مِثْلَ الأَميراتِ،حينَ يُضَيِّعْنَ أَصْدافَهُنَّ الثَّمينَةَ في المَوْجِ،لَكِنَّها حينَ حَرَّكَها الحُزْنُ قالَتْ وَداعاً،ولَمْ تَنْسَ إِرْسالَ…

سألتني غيمة قادمة من بعيد:إلى أين أنت ذاهب؛فأظلك؟قلت شكرا؛ فلست نبياً ..والأرض باردة والشمس هاجعةعادت لتبحث عن نبيومضيتُ أبحث عن طريقي،والأنبياء لا يحارون في الطريق..***كنت أمشُط…

أولاً: النمط السردي وتيماته.رواية “رمال متحركة” للجزائرية  (من ولاية أْدرار) عائشة بويبة، نص يدخل بالنوفيلا عالم السرد الصحراوي، ليشتغل على تيماته الكبرى [الفضاء السحري، النسق الثقافي…

من أقسى ما جاء في الأدب الإسباني.. لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لستِ دقائق في بطنِ أمي، وتركني هناك وحيداً، مذعوراً في الظلام، عائماً كرائد…

سبْتةُ المغربيةُ مُنتَجَعٌ للحرائقِ نهرٌ من الدمِ في جسدِ الكبرياءِ وجُرحٌ عميقٌ عميقٌ عميقٌ يُميتُ فروسيةَ العاشقينَ ويغتالُ عنترةً في مفازتهِ وجميعُ الملاحمِ تصبحُ أغنيةً لليتامى…