شاركها
إلـهـيَ .. قــد حــلّ الـغـيابُ وأضـجرا
وصـار غـريبَ الـلون مـا كـان أخضرَا
تـراكـضـتِ الأيـــامُ مـــن غـيـر مـهـلةٍ
وداســـت عـلـى أوراق عـمـرٍ تـبَـعْثَرا
كــؤوسُ الـليالي والـصباباتُ والـمُنى
وقـيـثـارةُ الأحـــلام أنـهـكـها الـسُّـرى
مَـحـاصَـرَةُ الأركــان سـيـماءُ عـاشـقٍ
بـجـيشِ بـيـاضٍ فـي الأعـالي تَـحدَّرا
تــقـول لـــه الأعــوامُ بـعـد انـقـضائها
لــقـد آن لـلـعينين أن تـطـعما الـكـرى
فـيـصـرخ فـــي وجـــه الـزوابـعِ إنـنـا
“نــحـاول مُـلـكـاً أو نـمـوت فـنُـعذَرا”
ومــا زال حـيّـاً فــي الـفـؤاد وجـيـبُهُ
وإن كان روضُ الحب قد صار مُقـفَرا
أسـيـرُ عـلـى الأشــواك أهــزأ بـالعدى
صَــبـورا كـأنـي قــد خُـلـقتُ لأصـبَـرا
وفـــي كـــل أرضٍ حــاسـدٌ ومـنـافـقٌ
قُـــصــارى مُـــنــاهُ أن أزِلَّ وأعـــثَــرا
تـغـاضيتُ عــن عِـلـمٍ وحِـلمٍ فـلا أرى
دنـيـئـاً تــمـادى أو خـسـيـساً تـجـبَّـرا
أنـــا جـبـلُ الـبـركان فــي كــل حـالـةٍ
ويـمـكـنُ لـــي إن شــئـتُ أن أتـفـجرا
عـلـى أنـنـي أمـضـي جـمـيلاً لـغايتي
كبيراً كأني السُّحْبُ في شاهقِ الذّرى
إلــهـيَ .. هـــذا الــحـبُّ يـوجـد كـلـهُ
وإن زعــمـوا أن الأحـاسـيسَ تُـفـترى
وهـــذي الأغــانـي والـيـبـابُ مـخـيِّمٌ
تـنـاغي الـمـعاني والـقـوافي لِـتُـمطِرا
وصـار غـريبَ الـلون مـا كـان أخضرَا
تـراكـضـتِ الأيـــامُ مـــن غـيـر مـهـلةٍ
وداســـت عـلـى أوراق عـمـرٍ تـبَـعْثَرا
كــؤوسُ الـليالي والـصباباتُ والـمُنى
وقـيـثـارةُ الأحـــلام أنـهـكـها الـسُّـرى
مَـحـاصَـرَةُ الأركــان سـيـماءُ عـاشـقٍ
بـجـيشِ بـيـاضٍ فـي الأعـالي تَـحدَّرا
تــقـول لـــه الأعــوامُ بـعـد انـقـضائها
لــقـد آن لـلـعينين أن تـطـعما الـكـرى
فـيـصـرخ فـــي وجـــه الـزوابـعِ إنـنـا
“نــحـاول مُـلـكـاً أو نـمـوت فـنُـعذَرا”
ومــا زال حـيّـاً فــي الـفـؤاد وجـيـبُهُ
وإن كان روضُ الحب قد صار مُقـفَرا
أسـيـرُ عـلـى الأشــواك أهــزأ بـالعدى
صَــبـورا كـأنـي قــد خُـلـقتُ لأصـبَـرا
وفـــي كـــل أرضٍ حــاسـدٌ ومـنـافـقٌ
قُـــصــارى مُـــنــاهُ أن أزِلَّ وأعـــثَــرا
تـغـاضيتُ عــن عِـلـمٍ وحِـلمٍ فـلا أرى
دنـيـئـاً تــمـادى أو خـسـيـساً تـجـبَّـرا
أنـــا جـبـلُ الـبـركان فــي كــل حـالـةٍ
ويـمـكـنُ لـــي إن شــئـتُ أن أتـفـجرا
عـلـى أنـنـي أمـضـي جـمـيلاً لـغايتي
كبيراً كأني السُّحْبُ في شاهقِ الذّرى
إلــهـيَ .. هـــذا الــحـبُّ يـوجـد كـلـهُ
وإن زعــمـوا أن الأحـاسـيسَ تُـفـترى
وهـــذي الأغــانـي والـيـبـابُ مـخـيِّمٌ
تـنـاغي الـمـعاني والـقـوافي لِـتُـمطِرا