Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » مَنسيَّة..
    شعر

    مَنسيَّة..

    ميسون السويدان ـ الكويت
    belahodoodbelahodood31 مارس 2024آخر تحديث:21 أبريل 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أَكُلَّما مَدَّ نحوَ النورِ أجنحةً

    يزيدُه القيدُ بُعداً عن أَمانِيهِ؟

    كَطَائرٍ وَرَقِيٍّ طِرتُ من يَدِهِ

    بالخيطِ يُسقِطُه.. بالخيطِ يُعلِيهِ

    هذي أنا.. لعبة في الصبح تؤنسه

    في الليل تحضنه..في القبر تبكيهِ

    روحي فِدَاهُ إذا ما الموت وَاجَهَهُ.

     ضَمَمْتُه ضَمَّةً بالجلدِ تحميهِ

    وضَمَّني كَلِحَافٍ ما يَصُدُّ به.

    بردَ الشِّتاء وعند الصيف يَطْوِيهِ

    إنْ زارَني لم أصدّقْ أنَّنِي معه.

     حَسِبتُني في سماواتٍ أُناجِيهِ

    وخِلْتُني نجمةً والبدرُ يَنظُرُها.

     إنْ يقتربْ تنفجرْ ممّا تُلاِقيهِ

    أخرجتُ كلَّ حصادي..بهجتي.. لُعَبِي

     أعطيته كلّ حاجاتي لأُرضِيهِ

    براءتي.. بسمتي.. صِدْقِي فَأَحْسَبُ مَنْ

    أتَى بِصِدْقٍ فبعضُ الصِّدقِ يَأتِيهِ

    لكنَّهُ ما أَتَى إلّا لمِدْفَأَتِي

     إلّا لِيفصِلَ دِفْئِي عن مَعَانِيهِ

    ويَترُكُ الدّارَ والجُدْرَانُ باردة.

     والجوفُ خالٍ بلا وعدٍ يُواسِيهِ

    هل خطَّ سطرَ فراغٍ كي ألوِّنَه.

     ويشرحَ الوهمُ لي ما كان يعنيهِ؟

    لا، لم أجِدْ غير آمالي مُغلَّفَةً.

    بالبابِ مرميةً تبكي تُنَادِيهِ

    يا للحماقة! يا للجهل! يا لسذا

    جتي التي تلثم الخِذلانَ من فِيهِ!

    كم مرّةٍ تبتُ عن ذُلِّي له غَضَباً؟

    كم مرّةٍ عُدتُ بالأشواقِ أَبغِيهِ؟

    كأنّ رِجْلِي ورِجْلِي قد تَآمَرَتَا.

    عليَّ إذ عكسُ ما أَنْوِيه تَنوِيهِ

    وتَوبَتِي حولَ ذاتِ الذنبِ دائرةٌ

     وكلّما أكملتْ شوطاً تُحيِّيهِ

    ماذا فعلتُ بنفسي؟ من سَيَنْقِذُني

    .وكبريائي يُغَطِّي الجرحَ يُخفِيهِ

    إنْ يسألوا: أدَمٌ ذا؟ قال: بل كَرَزٌ

    أصاب ثوباً قديماً سوف أَرْمِيهِ

    وحاكَ لي من صَدَى الألحانِ أغنيةً

    جديدةً جَهِلَتْ نجوى أَغَانِيهِ

    فإنْ أُعَلِّ الغِنَا دمعي يُذَكِّرُنِي

     بأَنَّنِي لم أَزَلْ سِرَّاً أُغَنِّيهِ

    يا ليتني ما أخذتُ الكَعْكَ من يَدِهِ

    طفولتي سُمِّمتْ كِذْباً يُحَلِّيهِ

    وما تركتُ له شَعري يُسرِّحُه

    ضفيرتي شُرِّدتْ موجاً بِشَاطِيهِ

    لم يبقَ لي ما يَلُمُّ الشَّعرَ عن بَصَرِي

     حتّى أرى مخرجاً مِمَّا أُعَانِيهِ

    حَبَستُ دمعي فعاد الدَّمعُ يحْبِسُني

    يا ليت شعريَ هل أنفكُّ أَرثِيهِ؟

    ماذا أقولُ لِمَنْ أشكو جريمتَهُ؟

    ما لي دليل ولا ملموسَ أُبدِيهِ

    العدلُ في الأرض للأجسادِ منتقمٌ

    ويترك القلب لا قانونَ يحمِيهِ

    ما لي سوى بعضِ آهاتٍ لأعزفَها.

    لحناً لمن أنَّةُ الجرحى تُسَلِّيهِ

    إنْ فاضَ حُزْنِي يَخرجْ مثلَ أغنيةٍ

     فَيُطرِبِ النَّاسَ ما في الصدرِ أَبكِيهِ

    بعضُ الجمالِ كرومُ السُّكرِ تَخْضِبُهُ

    وبعضُهُ طَعَناتُ الَخذْلِ تُدمِيهِ

    ما كان يُبصَرُ لونُ الوردِ أحمرُه

    حتّى تَفَجَّرَ جُرح فيه يُخفِيهِ

    لا تهمسوا “كيف ذاك القبح ضيَّعَها؟

     حتى تَرَوا وجهَهُ..حتى أنادِيهِ

    اخرجْ عليهنَّ يا قلبي ملاكَ هوىً

    فذلكنَّ الذي لُمتُنَّني فيهِ

     

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققراءة في قصة  “طفلي الذي لن يعود”، للدكتورة غزلان هاشمي ‏
    التالي حوار مع الشاعر محمود النجار رئيس “شعراء بلا حدود”

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025

    التعليقات مغلقة.

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter