Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » لكل شيء إذا ما تم نقصان
    قصائد مختارة

    لكل شيء إذا ما تم نقصان

    أبو البقاء الرندي
    belahodoodbelahodood9 أبريل 2024آخر تحديث:16 أبريل 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ

    فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ

    هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

    مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

    وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ

    وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

    يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ

    إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ

    وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو

    كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ

    أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ

    وَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ

    وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ

    وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ

    وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ

    وَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ

    أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ

    حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا

    وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ

    كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ

    دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِ

    وَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ

    كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ

    يَوماً وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ

    فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ

    وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ

    وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها

    وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ

    دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ

    هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ

    أَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت

    حَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ

    فاِسأل بَلَنسِيةً ما شَأنُ مرسِيَةٍ

    وَأَينَ شاطِبة أَم أَينَ جيّانُ

    وَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَم

    مِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ

    وَأَينَ حمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍ

    وَنَهرُها العَذبُ فَيّاضٌ وَمَلآنُ

    قَوَاعد كُنَّ أَركانَ البِلادِ فَما

    عَسى البَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ

    تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ

    كَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ

    عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍ

    قَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ

    حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس ما

    فيهِنَّ إِلّا نَواقِيسٌ وصلبانُ

    حَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ

    حَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُ

    يا غافِلاً وَلَهُ في الدهرِ مَوعِظَةٌ

    إِن كُنتَ في سنَةٍ فالدهرُ يَقظانُ

    وَماشِياً مَرِحاً يُلهِيهِ مَوطِنُهُ

    أَبَعدَ حِمص تَغُرُّ المَرءَ أَوطانُ

    تِلكَ المُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَها

    وَما لَها مِن طِوَالِ المَهرِ نِسيانُ

    يا أَيُّها المَلكُ البَيضاءُ رايَتُهُ

    أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كانوا

    يا راكِبينَ عِتاق الخَيلِ ضامِرَةً

    كَأَنَّها في مَجالِ السَبقِ عقبانُ

    وَحامِلينَ سُيُوفَ الهِندِ مُرهَفَةً

    كَأَنَّها في ظَلامِ النَقعِ نيرَانُ

    وَراتِعينَ وَراءَ البَحرِ في دعةٍ

    لَهُم بِأَوطانِهِم عِزٌّ وَسلطانُ

    أَعِندكُم نَبَأ مِن أَهلِ أَندَلُسٍ

    فَقَد سَرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُ

    كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم

    قَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُ

    ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ

    وَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ

    أَلا نُفوسٌ أَبيّاتٌ لَها هِمَمٌ

    أَما عَلى الخَيرِ أَنصارٌ وَأَعوانُ

    يا مَن لِذلَّةِ قَوم بَعدَ عِزّتهِم

    أَحالَ حالَهُم كفرٌ وَطُغيانُ

    بِالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي مَنازِلهِم

    وَاليَومَ هُم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ

    فَلَو تَراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُم

    عَلَيهِم من ثيابِ الذُلِّ أَلوانُ

    وَلَو رَأَيت بُكاهُم عِندَ بَيعهمُ

    لَهالَكَ الأَمرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ

    يا رُبَّ أمٍّ وَطِفلٍ حيلَ بينهُما

    كَما تُفَرَّقُ أَرواحٌ وَأَبدانُ

    وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزت

    كَأَنَّما هيَ ياقُوتٌ وَمُرجانُ

    يَقُودُها العِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةً

    وَالعَينُ باكِيَةٌ وَالقَلبُ حَيرانُ

    لِمثلِ هَذا يذوبُ القَلبُ مِن كَمَدٍ

    إِن كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ

     

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقولم تزل العاصفة
    التالي الرواية وتحولات السياسة والمجتمع في رواية “الطلياني” لشكري المبخوت

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025

    التعليقات مغلقة.

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter