تَحتَ خَمْسَ عَشَرة رَصَاصة أو يزيد..
تختمر شفتاكَ بالأشِعةِ الخام مِنْ نيزكٍ مُراهقٍ
يَلهو بِكُرات الرُمَّان الفتيَّة
يَرتشف بمَقهى الحُلم فنجان عودة
ويُؤَسْطِر شرنقة الغيبوبة بعفونة الجدار
العنكبوت المُعَلَّق بكُوَّةِ الضوء الخافت يَشيخ..
وقبلَ نفوقهِ بيومٍ , أشفقَ على حَكَّةِ جِلْدكَ
رَشَّحَ بالأخيِّلة ماء الوطن
حيثُ قصِيَّاً تعيش اغتسالكَ !
اللِحْيَة تَشابَكتْ بخيوط المُقارنة لِبُرهة وَخَز
حمَّام البيت بمَرمَريَّة الوَطن !
أم رَغوة الذباب بآنيةٍ مِنْ صَديد..
هَسْهَسْة سُعاد في مَنامٍ وَثيرٍ !
أم صَفير الفئران الودودة على مَرِّ الوَخَز..
فيما تغشاكَ غفوة بَعدَ الأشغال الحامضة أو سَلْخة السِياط
هَلْ لي أن أكشف شفرة الثرثرة مِنكَ..؟!
حتى لايَبْهَت لون القهوة برئتيْكَ
حتى لاتُوْصِم المارَّة هذا الشخير بالغموض في قصيدة النثر
فتترَنَّح النقرة السوداء على الكيبورد الأسود وتقول :-
النيزك المُراهق..
هو اللهفة الفتيَّة أبداً , للعودة الفتيَّة أبداً !
الذي يَشخر على إيقاع الثمانينات..
هو الأسير بملامحٍ عراقية في زنزانة إيرانية
كُرات الرُمَّان تلك..
اشتراها لوحام سُعادهِ , قَبْلَ دخولهِ غيبوبة العُمر بخمسِ ساعات
سُعاد وحَمْلَها البِكْر لِحُلُمهِ البِكْر
سأترك نبضيْهما لتأويل المَارَّة ..