شاركها
تعجنه بمائها
تعري فخذيها للنار
تدير القرص
مثل راقص صوفي
تلصقه
على جدار قلبها الملتهب
امرأة خرجت للتو
من تنور صباها
أنت دون عينيهم
تفاحة شهية
لم يقطعوا أيديهم
جراء سحرك
و لم يخالفوا الله
حين نهاهم
عن اقتراف التراب فيك
يا مذهب الورد الندي
عللي
احمرار الطين الآسر
في وجنتيك
اقطفي
زيتونة عينيك
بمرها
مرري المرمر
من عنقك
حتى آخر الخطى
كزئبق طري
تلمعين في قبضة الشك
تولمين لحراس نهمك
مائدة أسرار
وتطفقين ترددين: “لا هذا ألمي”
تقطفين من غصن التودد
عناقا
تنبت أجنحة شجرك
لتبقي بلا ظل
وتنسي يديك
خلف ظهورهم .
تعليق واحد
أهلا بك في أول منشوراتك.. نرحب بك دائما