Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حينما تكبر الأسئلة..
    شعر

    حينما تكبر الأسئلة..

    حسن المعيني ـ السعودية
    belahodoodbelahodood22 أبريل 2024آخر تحديث:22 أبريل 2024تعليق واحد3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أين اللقا؟
    وتمرّ قاطرة السنينْ
    وعلى الدروب توزّعتْ خُطْوات كلّ العاشقينْ
    لا رحلة في الصيف قد كانت ولا جاد الشتاءْ
    وتجُوزُنا كلُّ الفصولِ
    سوى بقايا من خريفْ
    فيه استفاقت كلّ مورقةٍ وقدْ أضحت عراءْ
    ونظلّ نحلمُ باللقاءْ
    نقتات من أحلامنا كسراً ونمسي جائعينْ
    والأرض ضاقت حولنا وازّاحمت بالمتخمينْ
    وعلى مشارف جرحنا هم يرقصونَ
    ونخبُهمْ دمعٌ تحدّر من عيونِ المُبْعَدينْ
    بِنَّا
    وهمْ قد عاقروا شتى المهازل في الضّفاف وفي الحقولْ
    وأتوا على ما كان خبّأهُ أبو الغلمان في ظلِّ الجدارْ
    وعلى شظايا قد تبقّتْ من حُطامِ العجلِ
    إذْ عادَ الكليمْ
    وتراهنوا منْ سوفَ يسبقُ
    كي يعلّقَ سيفَهُ في ذاتِ أنواطٍ وينعمَ بالمقيلْ
    ويَعُبَّ من كَدَرِ الهزيمةِ والتخاذلِ ما يشاءْ
    حِنّاءُ كلّ الراقصات – من الجواري عندهُ –
    وخضابهنّ مزيجُ دمِّ الأبرياءْ

    **
    أشواقُنا الجوعى تبيتُ على الطوى – زُهْداً –
    وتفترشُ الطّلُولْ
    وتصومُ – في رأي المُجِيزِينَ – الوِصالْ
    فإذا استباحَ “الكافرُ الفتّاكُ” كلّ عروقِها
    وحمائلَ السيف المروّعِ شدّها
    متوعداً ومهدداً
    أنْ سوفَ يقطعُ يابساتِ عذوقها
    قامتْ لتدفعَهُ بفتوى الاضطرارْ
    فتلفُّنا
    وتدُقّنا
    وتسفُّنا سفّاً
    وتذرونا هباءْ
    ونظلّ نحلمُ باللقاءْ
    ونسيرُ يلفحنا سَمُومُ البُعدِ في بِيدِ الشّقاءْ
    وعلى أحرّ من الحروفِ
    الثائراتِ..
    المغضباتِ..
    المغرقاتِ بكلّ ألوانِ الجراحْ
    وعلى مسافةِ همهماتٍ
    كنّ في حضن الربيعِ مُكَتّماتْ
    لكنْ – وقسراً – قد كَبِرْنَ معَ الجوى
    أضحينَ هنّ السيّداتُ وصُغنَ دستورَ النّوى
    وكتبنَ للبينِ الوثيقةَ
    واقتتلنَ على مدائن من نُواحْ

    ***
    أين اللقا
    ومتى؟
    وكيف؟
    وأين أين ؟
    فعلى ضفاف الوجد بِتْنَا ناظرينْ
    ومراكبُ الأملِ المجدّفِ نهرَ وصلكِ بالحنينْ
    تاهتْ، وغُمَّ النجمُ، واحتدم البِعادْ
    وتزاحَمَ النُسّاكُ في بابِ القصيدةِ هاتفينْ:
    أنْ: حيَّ.. حيَّ على اصطبارْ
    قوموا بمحرابِ المشاعر ثمّ صلوا خاشعينْ
    وادعوا بأنْ تضع الغمامةُ طفلَها الموعود في الزمنِ الجديبْ
    آهٍ فَكَمْ حَمَلَتْهُ في أحشائها
    وغَذَتهُ مِنْ إعيائها
    آهٍ وكمْ ضَنّت بمقدمهِ وقد عاثت بنا السبعُ العجافْ
    فلعلّنا..
    ولعلّنا..
    ولعلّنا..
    لو خلسةً – في غمرة الفرح الكبيرْ
    وبجوف تلك الأربعينَ الضامراتُ بها البطونْ –
    نرنو بطرفٍ مرهقٍ نحو السماءْ
    فنرى بها النجمَ الدليلَ
    الـ كانَ غيّبهُ عناءُ الحَمْلِ والوهَنُ الشّديدْ
    وتكاثُفُ الآلامِ غَذّتها الصواعقُ
    ثُمْ أتى هذا المَخَاضْ
    هُوَ مؤلمٌ حدّ اشتهاءِ الموتِ لكنّ الحياةَ بطيّهِ
    وهناك خارطةُ المسيرْ

    ****

    أين اللقاءُ؟
    وقد مَهَرْنا عُمرَنا المسكون بالسرّ الخطيرْ
    صنّاهُ عن كل الوساوسِ والهواجسِ
    إذ أتتْ من وحيِ مفتونٍ رجيمْ
    طولُ المفاوز،ِ والمفارزُ كلُّها لا شيءَ
    إنْ أفضتْ إلى لقياكِ واقتربَ المزارْ
    والشمس ما زالت بكاملِ وهْجِها
    وتعادلت فيها كِفافُ الوقت وانتصف النهارْ
    وهناكَ حيثُ عرفْتِنا لمّا نزَلْ رهنَ انتظارْ
    متوضئين بطاهرٍ من دمعِ يعقوبَ الـ يُغَذِّيهِ اليقينْ
    مستدفئين بجذوةِ من شوق أمٍّ لمْ تنمْ
    ووليدُها في حضن تابوتٍ بيمْ
    ترنو – وقد فرغ الفؤادُ
    ولمْ تزُغْ عينا ترقّبِها – إلى الوعدِ الأكيدْ
    ها نحنُ والولهُ المعتّقُ والقصيدْ
    بعناكِ ما أرجتْهُ أقدار الإلهِ
    من التي ما حانَ موعدُ ردّها
    أوْ لمْ تزَلْ في مهدِها
    أوْ لمْ يسجّلْ خازنُ الأرض اليبابِ بسفرِهِ ميلادَها
    فإذا تلاقينا وجَدَّ بنا العناقْ
    فلسوفَ يُحْرَقُ كلّ طِرسٍ للهوى والعشقِ
    سطّره الزمانْ
    ولسوف يُنسى كلُّ راقٍ كان طبّبَ عاشقَيْنْ
    وتكون قصّةُ عشقنا
    ووفائنا.. وولائنا..
    – في العالمين – هي المثالْ
    وتُلَمْلمُ الخطواتُ في درب التناجي بالغرامْ
    لنكونَ فاتحة الروايةِ والختامْ
    وإذا قضينا قبل ذا؛
    فلتسأليهمْ بعضَ بعضٍ منْ ضلوعْ
    تلقَينَ نقشاً للوصية شاهداً
    يحكي خلاصة حبنّا المخبوءِ من قبلِ الشتاتْ
    وإذا مررتِ بذات دهرٍ قادمٍ
    فقفي قليلاً
    ثمّ طُوفِي تـِ المراقدَ كلّها
    سترين قبراً بينها متصدراً
    تكسوه أردانُ المهابة والوقارْ
    وهناك حيثُ وقفتِ أنتِ
    توقّف التاريخُ مذهولاً
    وأجهش بالبكاءْ
    وهناكَ أملى ما يشاءْ
    ولتقرئي ما عنه خطّ الأوفياءْ :
    “ها القبرُ معجونٌ بنفسٍ حُرَّةٍ
    وترابُه خصبٌ نقيٌّ طاهرُ
    فتيّمموا؛ بردُ الفجيعة قارسٌ
    ولتبذروا فهنا سينبُتُ ثائرُ”

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق   أرض الأحلام لـ “كريستينا جورجينا روسيتي”
    التالي المهرجان الثالث للجمعية الدولية للقصيد الذهبي وتنمية الفنون في سوسة- تونس

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025

    تعليق واحد

    1. سمير الهوتي on 28 أبريل 2024 17h36

      نص جميل ولغة أصيلة وأداء مميز

    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter