|
أسررتُ إليهِ بالشوقِ فعانَقَني |
||
|
ذوبني حتى ألبسني تاجَ المَلِكاتْ |
||
|
كم قبّلني سرًّا |
||
|
آهٍ ما أحلى القُبُلاتْ |
||
|
غنيتُ لهُ موّالاً |
||
|
ورقصتُ لهُ |
||
|
لا أدري |
||
|
من أينَ أتَتْ هذي الرّقصاتْ |
||
|
ألقيتُ هُمُومي أجمعَها |
||
|
فنسيتُ أنا مَنْ .. |
||
|
ونسيتُ كيفَ جراحي انْدَمَلَتْ |
||
|
و جفوني كيفَ ارْتَعَشَتْ |
||
سافرَ بي للاّعودةِ |
||
|
أَسْمَعَني شِعرًا |
||
|
لم أسمعْ من قبلُ بسحرِ |
||
|
قالَ كلامًا لا يشبهُ أيّ كلامْ |
||
|
يخرجُ من فَمِهِ شيءٌ لا أفهمُهُ |
||
|
نغمٌ .. ألقٌ.. أملٌ |
||
|
نَبْضُ سلامْ |
||
|
قَدَري أنْ أحيا واحدةً |
||
|
وأموتَ على كتفيهِ آلافَ المراتْ |
||
|
بَوْحي الآسرُ ضيّعني |
||
|
بحرٌ عيناهُ بل أعمقْ |
||
|
يا خوفي من هذا الأزرقْ |
||
|
كالحبّ مخيفٌ جدًّا |
||
|
وأنا في شبرٍ أغرقْ |
||
|
أَخبرني أَنّي |
||
|
أوّلُ سيدةٍ أذكتْ في دَمِهِ |
||
|
وأنا وأنا كلّ العمرِ وكلّ اللحظاتْ |
||
|
ذنبي |
||
|
أنّ رماحي لا تصمُدُ في الغَزَواتْ |
||
|
ومواعيدي كاذبةٌ |
||
|
إني أسقطُ في وهمِ الكَذباتْ |
||
|
هو أنقى رجلٍ يكتُبُنِي |
||
|
وأنا امرأةٌ من كَلِماتْ |
||