شاركها
يا مَن بِطبعِكَ حلوٌ
وفي دلالك أحلى
ألا، بربّكَ قل لي
إلى متى تتسلّى؟!
أراك منِّيَ تدنو
يوماً، وتبعدُ حَولا
والآخرون تباهَوا
إذ يدّعون الوصلا
إن كان ذاك وِصالاً
أنا بِوَصلِكَ أولَى
هذا الفؤادُ رسولٌ
أوَ تقتلون الرُّسْلا؟!
والشِّعرُ جاءكَ يسعى
بالرائعات تجلّى
يكفي لوصفكَ منه
طريقةٌ هيَ مُثلَى
يصبو إليكَ و يهفو
حتى دنا فتدلّى
فكان قابَ خيالٍ
بل كان أقرب ظِلا
ساءلتُهُ: إنسِيٌّ؟!
أجاب في الحال: كلّا
إذاً فجِنٌّ مَريدٌ؟
وقد سحرتَ جِبِلّا
فاستنكرت عيناه
وازددتُ -ويليَ- جهلا
فقلتُ: أنت ملاكٌ
قد جاءني من أعلى؟َ!
أجابني بدهاءٍ :
بـ : ربّما.. ولعلّ