شاركها
في موطني
الزهرُ يلمعُ والسنابلْ
كانت سمية وسْطها
أبهى وأحلى سنبلةْ
وجه بريء
عالم من أسئلةْ
قلبٌ يفيضُ من المُنى
ويطيرُ من فيضِ المشاعرْ
فدنوتُ منها سائلاً
عن سرِّ وِقفتِها هناكَ وحيدةً
وسطَ البيادرْ
نظرتْ إليَّ تردَّدتْ
قالت، وبسمةُ ثغرِها
تُنبي بقلبٍ من أزاهرْ،
أنا أرقبُ النّسماتِ تأتي
كي أراقصَ هذه السنابلْ
ولكي أغني حينما تشدو البلابلْ