شاركها
أكلما عانقنا طيف المدام
في صحبنا، انقشع الضوء
زاغت الأمنيات في الأنفاق
تكسرت الخواطر
بانت مسارح النبات
غيض المحو في الأرواح
اندلق الحزن
ونما في الفؤاد جرح المساء
ليت لي غفوة، تصلبني في المحار
أطوف بعيدا، ترافقني ظلال أحبابي
ابتسامات أصباحه
غور أرواحهم في الماء
ليتهم يدركون، كم موتا صاحبني
إلى سدرة المنتهى..
إلى خريطة نبضي الباقي..
إلى سفني الخائرة ..
يد لا تعانق أحدا، في ممشاي البعيد
بعدهم،
لا ترسو في أي مرفأ
تخبو شواردي
حين ينأى ظلهم
وتطويه مسافة البين
بعيدا قرب خطوي
قريبا بعد سيري