نعى الاتحاد العام للكُتاب والأدباء الفلسطينيين الجمعة، الروائي والفنان الفلسطيني مازن سعادة الذي توفي عن عمر ناهز 65 عاما بعد مسيرة عامرة بالعطاء.
وقال الشاعر مراد السوداني الأمين العام للاتحاد في بيان، إن “رحيل الزميل مازن سعادة المبكر خسارة كبيرة للمشهد الثقافي الوطني، والحالة الإبداعية في فلسطين، إذ شكل حضور مازن على الدوام حركة دؤوبة في الفعل الأدبي، وأضاف الكثير للمكتبة الوطنية”.
وتوفي سعادة في الأردن، بحسب ما ذكرت عائلته، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفياتها تاركا خلفه مجموعة من الجداريات في شوارع مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية وسلسلة من الروايات منها (رائحة النوم) و(أطوار الغواية) والكثير من المقالات والكتابات النقدية.
ومن بين الجداريات التي نفذها سعادة جدارية (سقط الحصان عن القصيدة) المستلهمة من قصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وكانت عائلة سعادة قد لجأت إلى الأردن بعد عام 1948 لكنه عاد إلى الأراضي الفلسطينية في تسعينات القرن الماضي مع التوقيع على اتفاق أوسلو، وأسهم بشكل ملموس في الحركة الثقافية والفنية الفلسطينية.