قمـرٌ، ومجــذافٌ تعرّقَ قاربُــــــــــهْ |
| كيـفَ استقرّ الماءُ .. وهو يراقبُهْ |
مترجلاً منّـي .. كفكــــــــــرةِ خالـقٍ |
| ملّتْ تُسيّرُنـــي إليهِ تجاربُـــــــــه |
ضفتي تأخّرَ نومُــها .. وأنا كَـــرب |
| بٍ يُوقدُ الحسراتِ حيـنَ أعاتبُـــه |
لم تلتفت رئتـي إليّ .. فتَبغـُـــــــــــها |
| في كلّ موالٍ .. تضيقُ جوانبُـــــه |
ما مِن طقوسٍ للخرائطِ .. نورســـي |
| جرحَ المساءَ .. فأثقلتْه سحائبُــه |
مِن ألفِ أمنيةٍ خُلِقتُ فلفنـــــــــــــــي |
| جِنحٌ … تحاولُ أن ترفَّ حقائبُــه |
شفتايَ مِن ورقِ الخريفِ ، وزورقي |
| ظمَأ .. يرددّهُ الفراتُ وشاربُـــــه |
تحتي سقوفٌ مُذ ولدتُ .. وفوقـَـــها |
| جُبٌّ نبيٌ .. أنكرَتـْه كواكبُـــــــــه |
مرُّوا .. كواردِ ذكرياتٍ ، حاولــــــتْ |
| لغة المرايا بالفراشِ تخاطبُــــــه |
مرُّوا كجُرفٍ .. كادَ يقرُبُ من فـــــمٍ |
| يتلو على اسمي ما روتْه غياهبُه |
سيماءُ دمعٍ .. كانَ وجهُ مدينتـــــــي |
| حتى على رسمِ الهلالِ تحاسبُـــه |
متوكئاً صوتي إليَّ … فتــــــــــــارةً |
| يهذي الطريقُ .. وتارتينِ أجانبُــه |
قلقٌ كبردِ الصيفِ .. يَحرقُ دفــــؤهُ |
| ودمي كأوشالِ الحتوفِ .. تحاربُه |
ما لي .. وأحراشٍ تعيثُ بدفتــــــري |
| وضجيجِ وقتٍ .. لا تدور عقاربُه |
ألأنَّ ذاكرة اللآلـــئِ أرّخــــــــــــتْ |
| معنايَ .. فاختلفتْ إلي رغائبُــــه |
أمْ أنَّ مجذافــاً تبـــــــاطأ نبضُــــــــه |
| أودى بهذا القلبُ وهو يراقبُـــــــه |
تعليق واحد
قصيدة جميلة.. إبداع وتميز أيها الشاعر القدير