شاركها
يَا صَبَاحَ المَجْدِ أَمْطِرْ ..
يَا سَمَائِي دَثِّرِي حُزْنَ القَنَادِيلِ الكَئِيبَهْ ..
يَا زَمَانَا خِلْتُهُ يَمْضِي وَحِيدًا ..
كَانَ يَخْطُو فَوْقَ أَوْجَاعِ العُرُوبَهْ ..
كَانَ أَعْمَـــى ..
كَانَتْ القُدْسُ سَلَامًا ..
كَانَتِ الدُّنْيَا حَمَامًا ..
و اسْتَقَرَّ السِّرْبُ فِي مُدُنٍ غَرِيبَهْ ..
يَا إِلَهِـــي ..
سِرْتُ وَحْدِي ..
هَاهِيَ القُدْسُ تُنَادِي ..
هَاهِيَ الأَشْعَارُ تَبْكِي ..
مِنْ شَهِيقِ الحِبْرِ ..
فِي حَيْفَا وَ طِيبَهْ ..
إِنَّنِي أَشْتَاقُ مَوْتِي ..
إِنَّنِي أَجْتَثُّ صَوْتِي ..
كَمْ يَصِيرُ المَوْتُ حُلْمًا ..
بَعْدَ خَيْبَتِنَا الرَّهِيبَهْ ..
يَا صَبَاحَ الزَّهْرِ وَ اللَّيْمُونِ ..
يَا قَمَرَ الصَّبَايَا ..
فِي فِلَسْطِينِ الجَرِيحَةِ ..
خُذْ دُمُوعَ الطِّفْلِ ..
خُذْ حَجَرًا ..
مَرَّتِ الأَجْرَامُ تَنْثُرُ صَبْرَهَا ..
وَ احْتَسَى الأَغْرَابُ كَأْسَ كُرُومِهَا ..
وَ الشَّمْسُ تَغْزِلُ بِالمَشَانِقِ قَبْرَهَا ..
كَمْ يَهُونُ البَحْرُ ..
فِي سُفُنٍ مُرِيبَهْ ..
يَا صَبَاحَ المَجْدِ أَمْطِرْ ..
يَا سَمَائِي دَثِّرِي حُزْنَ القَنَادِيلِ الكَئِيبَهْ ..
نِسْوَةٌ كَالنَّخْلِ يَبْكِي ..
يَمْتَطِينَ الغَيْمَ ..
فِي مُدُنِ الشَّتَاتِ ..
فِي سَرَادِيبَ قَرِيبَهْ ..
قَتَّلُوا حَتَّى الطُّفُولَهْ ..
مَزَّقُوا كُنْهَ الرُّجُولَهْ ..
مَا يَزَالُ القَتْلُ جُرْمًا يَقْتَفِينَا ..
مَا يَزَالُ الظُّلْمُ وَحْشًا يَزْدَرِينَا ..
أَيْنَ أُمَّتُنَا المَهِيبَهْ؟؟
يَا صَبَاحَ المَجْدِ أَمْطِرْ ..
يَا سَمَائِي دَثِّرِي حُزْنَ القَنَادِيلِ الكَئِيبَهْ ..
تعليق واحد
عندما يلتزم المبدع بقضايا الانسان يكون النص بحجم الجرح