Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » لو بيدي..!
    قصائد مختارة

    لو بيدي..!

    فدوى طوقان - فلسطين
    belahodoodbelahodood8 يونيو 2024آخر تحديث:8 يونيو 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لو أنّي أقدرُ أن أقلِبَهُ هذا الكوكب

    أن أُفرغَهُ من كلّ شُرورِ الأرض

    أن أقتلعَ جذورَ البُغض

    لو أنّي أقدرُ، لو بِيَدي

    أن أقصي قابيلَ الثّعلب

    أقصيهِ إلى أبعدِ كوكب

    أن أغسلَ بالماءِ الصّافي

    إخوةَ يوسف

    وأُطهّرَ أعماقَ الإخوة

    من دَنسِ الشّر .

    لو بِيَدي

    أن أمسحَ عن هذا الكوكب

    بَصماتِ الفَقر

    لو أنّي أقدرُ لو بِيَدي

    أن أجتثَّ جذورَ الظّلم

    وأُجفّفه هذا الكوكب

    من أنهارِ الدّم

    لو أني أملكُ لو بِيَدي

    أن أرفعَ للإنسانِ المُتعب

    في دربِ الحيرةِ والأحزانْ

    قنديلَ رخاءٍ واطمئنانْ

    أن أمنحَهُ العيشَ الآمن

    لو أنّي أقدرُ لو بِيَدي

    لكن ما بِيَدي شيءٌ إلاّ لكن

    لو أنّي أملكُ أن أملأهُ هذا الكوكب

    بِبذُورِ الحُبْ

    فتعرّشُ في كلّ الدّنيا

    أشجارُ الحُبْ

    ويصيرُ الحبُّ هو الدّنيا

    ويصيرُ الحبُّ منارَ الدَّربْ.

    لو بِيَدي أن أحميَهُ هذا الكوكب

    من شرّ خيارٍ صَعبْ

    لو بِيَدي

    أن أرفعَ عن هذا الكوكبِ

    كابوسَ الحَربْ !

    جدليّة الحبّ والبغض

    “كنتَ صديقاً راعَني سحُرهُ

    وكنتَ في وهميَ زينَ الرّجال

    واليومَ، ما أنتَ ؟ لقد بِنْتَ لي

    حقيقةً أُفرِغَ منها الجمال”!

    يومَ انفصلَ النّهرُ بعيداً عنَ مَجراه

    وانداحتْ في الأرضِ الأمواه

    وقفَ الزّمنُ كسيحَ القدمين

    يا حبّي كيف أراكَ ؟ وأين ؟

    يا أحلى حبٍّ سلّطهُ القدرُ الغيبِيُّ عليّ

    لو ترُجعكَ الأيامُ إليّ

    يا حبّي لو تَطْرُقُ بابي

    يَرجِعُ لي فرحي المفقودُ

    ويَرجِعُ لي زَهْوُ شبابي

    كَمْذا أشتاقُ إليك

    وأحنّ إلى لمساتِ يديك

    كَمْذا أشتاقُ إلى عينيكِ الواسعتين

    عيناكَ بحيرةُ إلهامي

    أتفيّأُ شاطئها وأنامُ على موسيقى كونيّة

    يتجلّى فيها وجهُ الله على أحلامٍ ورديّة

    ليتكَ تأتي حتّى لو

    طيفُ خيالٍ تحملُه أرضُ الأحلام

    لو تأتي تحضنكَ جُفوني

    أسدلُ فوقكَ أهدابي

    وأصونكَ من شرّ الأشرار

    أرقيكَ بسورةِ يوسف وبأسماءِ الله الحسنى

    وأحيطكَ بالحبّ وبالإيثار.

    ***

    ما لي تَنفضني وتمزّقُ أُذني

    صرخةُ صوتْ

    منكرةٌ تحملُ طعمَ الموتْ

    دمّرتِ الحبَّ، أحالتْ جوهرَهُ القدسيَّ إلى بَغضاءْ

    أفقدتِ الكونَ توازنَهُ أرضاً وسماءْ

    بَعثرتِ الأنجمَ، عاثتْ في كلّ الأشياءْ

    شحنتني بِسُمومِ البُغض

    البغضُ يحاصرني من كلّ جهاتِ الأرض

    يا هذا أبغضكَ كثيراً

    مازالَ صُراخكَ سكّيناً

    تَهوي وتقطّع في قلبي شريانَ القلبْ

    تستنـزفُ منهُ دماءَ الحُبْ

    أكرهكَ وأكرهُ اسمك

    أمسحهُ حرفاً حرفاً عن ذاكرةِ القلبْ

    مزّقتُ الرَّسمَ، خَلتْ من رسمكَ أدراجي

    ورفوفُ الكتبِ، خَلتْ منهُ جُدران البيتْ

    كابوسُ حياتي أصبحتْ

    أكرهكَ كثيراً جداً

    امضِ إلى أقصى أركانِ الأرضْ

    لو ترجعُ أصفق بابي

    لا رجعةَ لي أبداً أبداً عن هذا الرَّفضْ

    مَن يحملُ لي البشرى بزوالكَ يا هذا

    عن وجهِ الأرضْ

    الحزنُ يلفُّ نسيجَ وجودي

    من أيّ كهوفٍ مظلمةٍ يأتيني الحزنْ

    دمعٌ وضبابٌ وسوادٌ يكتسحُ فضاءَ الكونْ

    شيءٌ يتململُ مكسوراً في عتمةِ هذا الصّدرْ

    أتخبّطُ بين المدِّ وبين الجزرْ

    أتساءلُ في بحرِ ضياعي

    هل أنا في حالةِ حبٍّ أم أنا في حالةِ حربْ ؟!

    لا أدري لا أدري والله.

    ***

    ما بين الضّوءِ وبين الظّلمةِ في الأعماقْ

    ترميني الحيرةُ فوق الرّيشةِ والأوراقْ

    أكتبُ، أكتبُ أشعاري

    أهربُ فيها منكَ إليك

    وأعوذُ بربّي منك .

    ***

    يا نقطةَ ضَعفي أنتْ

    يا أكبرَ أخطائي وذنوبي عند الله

    أسألُ ربّي أن يغفرَ لي ربّي حُبَّك

    أنا لستُ أصدّقُ، كيف أصدّقُ أنكَ أنتْ

    صاحبُ ذاكَ الوجهِ الآخر

    الباعثِ في أغوارِ كياني كلّ البُغضِ وكلّ المَقتْ

    يا آخر أبياتِ قصيدي

    شوّهتَ كياني يا هذا، شوّهتَ وجودي

    شوّهني البُغضُ وصَيّرني نبتةَ حنظل

    تتجذّرُ في روحي وتعرّش

    في كل زوايا القلبْ

    تخنقُ فيهِ عروقَ الحُبْ

    أَرجِعْ لي نفسي الأُولى

    هل أنا مَن كنتُ أنا بالأمسْ؟

    هل حقاً أحملُ ذاتَ النّفسْ؟

    انكرْ هذي النّفسَ الحنظلْ

    إِرجِعْ لي نفسي الأنقى والأصفى

    إِرجِعْ لي نفسي الأجملْ!

    أقنوم الشّر

    كيف أحببتكَ يا أقنومَ شَرْ

    غلطةٌ في عمري لا تُغتفَرْ

    غلطةٌ سطّرها فوق جبيني

    قدرٌ في حُجبِ الغيبِ استَترْ

    هل مفرٌّ من قَدرْ؟

    لا مفرٌّ .. لا مفرٌّ .. لا مفرْ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحداء الحداء..
    التالي جوى العشق..

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter