Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ
    قصائد مختارة

    رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ

    أحمد شوقي - مصر
    belahodoodbelahodood14 يونيو 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ

    يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ

    يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ

    توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَ

    ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ

    بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَ

    جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ

    تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَ

    يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا

    يَكسو السُيوفَ عَلى الزَمانِ مَضاءَ

    تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ

    أَبلى فَأَحسَنَ في العَدُوِّ بَلاءَ

    وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ

    وَكُهولِهِم لَم يَبرَحوا أَحياءَ

    لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ

    دَخَلوا عَلى أَبراجِها الجَوزاءَ

    فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ

    وَتَوَغَّلوا فَاِستَعمَروا الخَضراءَ

    وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها

    دارَ السَلامِ وَجِلَّقَ الشَمّاءَ

    خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى

    لَم تَبنِ جاهاً أَو تَلُمَّ ثَراءَ

    إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما

    لَيسَ البُطولَةُ أَن تَعُبَّ الماءَ

    إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها

    ضَجَّت عَلَيكَ أَراجِلاً وَنِساءَ

    وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم

    لا يَملُكونَ مَعَ المُصابِ عَزاءَ

    وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم

    يَبكونَ زيدَ الخَيلِ وَالفَلحاءَ

    في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ

    جَسَدٌ بِبُرقَةَ وُسِّدَ الصَحراءَ

    لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً

    تَبلى وَلَم تُبقِ الرِماحُ دِماءَ

    كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ

    باتا وَراءَ السافِياتِ هَباءَ

    بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى

    تَنَكٍ وَلَم يَكُ يَركَبُ الأَجواءَ

    لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها

    وَأَدارَ مِن أَعرافِها الهَيجاءَ

    لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ

    لَم تَخشَ إِلّا لِلسَماءِ قَضاءَ

    وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ

    سُقراطُ جَرَّ إِلى القُضاةِ رِداءَ

    شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر

    كَالطِفلِ مِن خَوفِ العِقابِ بُكاءَ

    وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها

    فَتَغَيَّرَت فَتَوَقَّعَ الضَرّاءَ

    الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى

    في السِجنِ ضِرغاماً بَكى اِستِخذاءَ

    وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ

    أَسَدٌ يُجَرِّرُ حَيَّةً رَقطاءَ

    عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ

    وَمَشَت بِهَيكَلِهِ السُنونَ فَناءَ

    تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ

    لَتَرَجَّلَت هَضَباتُهُ إِعياءَ

    خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها

    مِن رِفقِ جُندٍ قادَةً نُبَلاءَ

    وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ

    عَرَفَ الجُدودَ وَأَدرَكَ الآباءَ

    دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً

    يَأسو الجِراحَ وَيُعَتِقُ الأُسَراءَ

    وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ

    وَيَصُفُّ حَولَ خِوانِهِ الأَعداءَ

    وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً

    لِلَّيثِ يَلفِظُ حَولَهُ الحَوباءَ

    حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا

    مَن كانَ يُعطي الطَعنَةَ النَجلاءَ

    إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت

    بِالحَقِّ هَدماً تارَةً وَبِناءَ

    شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم

    إِلّا أُباةَ الضَيمِ وَالضُعَفاءَ

    يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ

    فَأَصوغُ في عُمَرَ الشَهيدِ رِثاءَ

    أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت

    أُذنَيكَ حينَ تُخاطَبُ الإِصغاءَ

    ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ

    فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ

    وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى

    وَاِحمِل عَلى فِتيانِكَ الأَعباءَ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقعندما يكتب الشعراء الرواية!
    التالي فلسطين قلب العالم

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter