Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غريب على الخليج..
    قصائد مختارة

    غريب على الخليج..

    بدر شاكر السياب - العراق
    belahodoodbelahodood19 يونيو 2024آخر تحديث:19 يونيو 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيل
    وعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيل
    زحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحار
    من كل حافٍ نصف عاري
    وعلى الرمال، على الخليج
    جلس الغريب، يسرح البصرالمحيَّر في الخليج
    ويهد أعمدة الضياء بما يُصَعِّدُ من نشيج
    أعلى من العبَّاب يهدر رغوُهُ ومن الضجيج
    صوتٌ تفجر في قرارة نفسي الثكلى عراق
    كالمد يصعد، كالسحابة، كالدموع إلى العيون
    الريحُ تصرخ بي عراق
    والموج يُعوِل بي: عراق، عراق، ليس سوى عراق!
    البحر أوسع ما يكون وأنت أبعد ما تكون
    والبحر دونك يا عراق
    بالأمس حين مررتُ بالمقهى، سمعتك يا عراق
    وكنت دورة أسطوانهْ
    هي دورة الأفلاك من عُمُري، تكور لي زمانهْ
    في لحظتين من الزمان، وإن تكُن فقدت مكانَهْ
    هي وجه أمي في الظلام
    وصوتها، يتزلقان مع الرؤى حتى أنام
    وهي النخيل أخاف منه إذا ادلهمَّ مع الغروب
    فاكتظ بالأشباح تخطف كلَّ طفلٍ لا يئوب
    من الدروب
    وهي المفلية العجوز وما توشوش عن (حزام)
    وكيف شَقَّ القبر عنه أمام (عفراء) الجميلهْ
    فاحتازها … إلا جديلهْ
    زهراء، أنت أتذكرين
    تنورنا الوهاج تزحمه أكف المصطلين؟
    وحديث عمتيَ الخفيض عن الملوك الغابرين؟
    ووراء بابٍ كالقضاء
    قد أوصدته على النساء
    أيدٍ تُطاع بما تشاء؛ لأنها أيدي رجال
    كان الرجال يعربدون ويسمرون بلا كلال
    أفتذكرين؟ أتذكرين؟
    سعداء كنا قانعين
    بذلك القَصَصِ الحزين لأنه قصص النساء
    حشدٌ من الحيوات والأزمان، كنا عنفوانُهْ
    كنا مَدَارَيْهِ اللذين ينام بينهما كيانُهْ
    أفليس ذاك سوى هباء؟
    حلمٌ ودورة أسطوانهْ؟
    إن كان هذا كل ما يبقى فأين هو العزاء؟
    أحببت فيك عراق روحي أو حببتك أنت فيه
    يا أنتما، مصباح روحي أنتما — وأتى المساء
    والليل أطبق، فلتُشِعَّا في دجاه فلا أتيهْ
    لو جئت في البلد الغريب إليَّ ما كمل اللقاءْ!
    الملتقى بك والعراق على يدي هو اللقاءْ!
    شوق يخضُّ دمي إليه، كأن كل دمي اشتهاءْ
    جوع إليه … كجوع كل دَمِ الغريق إلى الهواء
    شوق الجنين إذا اشرأب من الظلام إلى الولادَهْ!
    إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون!
    أيخون إنسانٌ بلادَهْ؟
    إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟
    الشمس أجمل في بلادي من سواها، والظلامْ
    حتى الظلام هناك أجملُ، فهو يحتضن العراق
    وا حسرتاه، متى أنام
    فأحس أن على الوسادَهْ
    من ليلك الصيفي طلّاً فيه عطرك يا عراق؟
    بين القرى المتهيِّبات خطاي والمدن الغريبَهْ
    غنيت تربتك الحبيبَهْ
    وحملتُها فأنا المسيح يجر في المنفى صليبَهْ
    فسمعتُ وقع خطى الجياع تسير، تدمى من عثار
    فتذرُّ في عيني، منك ومن مناسمها، غبار
    ما زلت أضرب، مُترب القدمين أشعث، في الدروب
    تحت الشموس الأجنبيَّهْ
    متخافق الأطمار، أبسط بالسؤال يدًا نديَّهْ
    صفراء من ذلٍ وحمى: ذل شحاذٍ غريب
    بين العيون الأجنبيَّهْ
    بين احتقارٍ، وانتهارٍ، وازورارٍ أو (خطيَّهْ)
    والموت أهون من (خطيَّهْ)
    من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبيَّهْ
    قطرات ماءٍ … معدنيَّهْ!
    فلتنطفي، يا أنت، يا قطرات، يا دمُ، يا نقود
    يا ريح، يا إبرًا تخيط لي الشراع، متى أعود
    إلى العراق؟ متى أعود؟
    يا لمعة الأمواج رنحهن مجدافٌ يرود
    بي الخليج، ويا كواكبه الكبيرةَ … يا نقود!
    _ _ _
    ليت السفائن لا تُقاضي راكبيها عن سفار
    أو ليت أن الأرض كالأفق العريض، بلا بحار!
    ما زلت أحسب يا نقود، أعدُّكُنَّ وأستزيدْ
    ما زلت أُنْقِصُ، يا نقود، بِكُنَّ من مدد اغترابي
    ما زلت أوقد بالتماعتكُنَّ نافذتي وبابي
    في الضفة الأخرى هناك فحدثيني يا نقود
    متى أعود؟ متى أعود؟
    أتراه يأزف، قبل موتي، ذلك اليوم السعيد؟
    سأفيق في ذاك الصباح، وفي السماء من السحاب
    كِسَرٌ، وفي النسمات بردٌ مشبع بعطور آب
    وأزيح بالثؤباء بُقْيَا من نعاسي كالحجاب
    من الحرير، يشفُّ عمَّا لا يبين وما يبين
    عمَّا نسيت وكدت لا أنسى، وشكٍّ في يقين
    ويضيء لي، وأنا أمد يدي لألبس من ثيابي
    ما كنت أبحث عنه في عتمات نفسي من جواب
    لم يملأ الفرح الخفي شعاب نفسي كالضباب؟
    اليوم — واندفق السرور عليَّ يفجؤني — أعود!
    _ _ _
    وا حسرتاه … فلن أعود إلى العراق!
    وهل يعود
    من كان تعوزه النقود؟ وكيف تدخر النقود
    وأنت تأكل إذ تجوع؟ وأنت تنفق ما يجود
    به الكرام على الطعام؟
    لتبكينَّ على العراق
    فما لديك سوى الدموع
    وسوى انتظارك، دون جدوى، للرياح وللقلوع!

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقياعيد عدت ثقيلا..!
    التالي هل يمكننا الحديث عن الإبستيمولوجيا السردية؟

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter