شاركها
- القرية المجاورة، للكاتب فرانز كافكا
كان جدي يقول أحياناً ما أقصر الحياة ! حينما أتذكر حياتي الماضية ، فإن كل شيء فيها يبدو متراصاً ومتلاحقاً على نحو يجعل من الصعب عليّ أن أفهم كيف يتجاسر شاب على السفر ولو إلى قرية مجاورة ممتطياً جواداه، ولا يتملكه الخوف، ليس فقط من كارثة في الطريق، بل من أن حياة اعتيادية، ولو كانت موفقة لا تكفيه ابدا للقيام برحلة كهذه.. - للبيع حذاء أطفال ، لم يستعمل قط للكاتب ارنست همنجواي
همنجواي معروف بأسلوبه الذي وصفه بنفسه أنه أشبه بجبل الجليد، الذي لا تُرى منه سوى قمته، أما الأجزاء السبعة فهي مغمورة في الماء. فقد كتب اقصر قصة قصيرة مؤثرة في تاريخ الأدب العالمي. وهي تتألف من ست كلمات فقط ” For sale: baby shoes , never used “، “للبيع، حذاء أطفال، لم يستعمل قط”..!! - الدّيناصور ، للكاتب مونتيرّوسو
أوجوستو مونتيرروسو كاتب غواتيمالي، قصته القصيرة جدًا، قصيرة جدًا أيضا فهي مؤلفة من سبع كلمات : “عندما استيقظ، كان الديناصور ما زال هناك”.. - كارثة، للكاتب أنا ماريا شوا
كتب الكاتب الأرجنتيني في روايته: حين لا يعرف القصاصون السيئون ما يفعلونه بشخصية ما، يجعلونها تنتحر من دون شفقة، وبدون مهارة فنية. من المحتمل أن يكون الذي كتبني كارثة.. - ثروة، للكاتب أنطون تشيخوف
منذ أربعين عاما، عندما كنت في الخامسة عشرة، عثرت في طريقي على ورقة من فئة جنيه.. منذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض. أستطيع الآن أن أحصي ممتلكاتي، كما يفعل أصحاب الثروات في نهاية حياتهم.. فأنا أملك 2917 زرا، و 34172 دبوسا، و12 سن ريشة، و13 قلما، ومنديلا واحدا، وظهرا منحنيًا، ونظرًا ضعيفًا، و حياةً بائسة.. - حذاء وأم… ودماء، للكاتب مانويل ريباس
كان أحد الفتيان البرتغاليين يحمل تحت ذراعه الحذاء الجديد. مات الطفل بطلقة واحدة. أسند الحارس ركبته على الأرض، وأطلق النار. حينما عبرت الأم الحدود، كنا نحن الأطفل وحدنا هناك. بسطت مريلتها، و جمعت التربة الملطخة بالدم وقالت: لا أريد أن يبقى شيء هنا. - خبر ثقافي، للكاتب خوان غارسيا أرمينداريث
قدمت الراقصة عرضا لا ينسى. لم تتردد إلا لحظة واحدة، حين رأت المشنوق يتأرجح في المقصورة.. - خوف، للكاتب إدواردو غاليانو
ذات صباح أهدونا أرنبًا هنديًا. وصل الأرنب إلى بيتنا في قفصه، فتحت له باب القفص عند الظهر. عدت إلى البيت مساء، فوجدته كما تركته داخل القفص، ملتصقا بالقضبان وهو يرتعش فزعا من الحرية.. - علاج، للكاتب ليون فبريس كورديرو
“بينما أنا جالس في حديقة “ثيوداديلا” اقتربت مني طفلة و بدأت تدور حول نخلة . جلست في الطرف الآخر من المقعد وسألتني: هل أنت مريض؟- نعم. – ماذا يؤلمك؟
– بطني.
– أنا أيضا كان بطني يؤلمني حين كنت صغيرة. فقد كانوا يظنون أنني سأموت. لكن ذات يوم زال الألم و لم يعد.
– أي دواء أعطتك أمك؟
– قتلتها..
الجيتار، للكاتب جون دانييل
” عندما كنت طفلاً، كانت زوجة أخي الأكبر تشتكي لي دائما بأن زوجها لا يعيرها أي اهتمام حين، يعزف على الغيتار. وكانت تقول: انني متأكدة أنه يحب غيتاره أكثر مني. وبعد بضع سنوات انفصلا عن بعضهما. أعتقد بأن هذا كان الحل الأفضل لحالتهما “.