شاركها
إشراقةٌ في الوجهِ ما أحلاها
وتناغمٌ ورشاقةٌ مَمْشاها
وتبسُّمٌ يشفي العليلَ بسحرهِ
تغري المتيّمَ في الهوى شفتاها
فكأنما في الثغرِ وردٌ حالمٌ
يدعو المحبَّ بأنْ يقبلَ فاها
ورضابُها شهدٌ، إذا قبَّلْتها
ما كنتَ تنسى ما افترتْهُ لَماها
والخدُّ مصقولٌ أسيلٌ رائقٌ
لو يشتهيكَ بقبلةٍ خدَّاها
والعين ذابلةٌ وقد فاض الهوى
ما كان في عينِ الهوى إلاّها
عينانِ ترتسمانِ عينيْ مُهرةٍ
ما كان أجملَ ما تشي عيناها
عينان بحرٌ لا قرارَ لعمقه
والموجُ لهفتُكِ التي أهواها
عيناكِ ما للخوفِ كان حَلاهُما
بل كي تحبَّا مَن بهنَّ تماهى
هذي سميةُ إذ يفيضُ دلالُها
ما كنتُ أعرفُ ما الهوى لولاها