Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » ذكريات..
    قصائد مختارة

    ذكريات..

    محمد مهدي الجواهري - العراق
    belahodoodbelahodood12 يوليو 2024آخر تحديث:12 يوليو 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تمُرِّي ” أنيتُ ” طَيفاً ببالي
    ما لِطيفٍ يسُمُ لحمي ومالي
    أنا عندي مِن مُوحشاتِ الخَيالِ
    الطيوفُ المُعرِّساتُ حِيالي
    كذئابٍ مسعورةٍ وسَعالي
    بل تَعالَيْ إلى يديَّ ، تعالِي
    فهُما الآنَ يَحضنانِ الفِراشا
    خالياً منكِ يستفيضُ ارتعاشا
    ههنا ، ههنا مكانُكِ أمسِ
    ههنا ، مسَّ أمسِ رأسُكِ رأسي
    ههنا أمسِ ، أمسِ ، ذوَّبتُ نفسي
    في يبيسٍ من الشفاهِ الظّوامي
    تتساقى مِن القلوبِ الدّوامي
    أمسِ كنَّا هُنا هنا نتساقى
    من كؤوس الهوى دِهاقاً وِفاقا
    أمس كنَّا رُوحاً بروحٍ تَلاقى
    ويداً تحتوي يداً ، وفُؤادا:
    لأخيهِ يبثُّ نجوى ، وعينا :
    تَرتعي أُختَها فكيفَ وأينا :
    عادَ ما كانَ أمسِ منَّا طِباقا
    وحشةً ، وارتِعاشةً ، وفِراقا
    أمس ِ ، أمسِ ، التقت هُنا شَفَتانِ
    كانتا من عجيبِ صُنع الزمانِ
    ذوَّبَ الدهرُ من مزيج الأماني
    فيهما ، كلَّ موحِشٍ ولطيفِ
    وبليدٍ ، وحائرٍ ، وعصوفِ
    أمسِ ، أمسِ ، التقت هنا شَفَتانِ
    يستطيرانِ ” وقدةً ” واُوارا
    ويسيلان في المراشِف نارا
    ويُثيران من شَكاةِ الزمانِ
    في لهاثِ الأنفاسِ مثلَ الدخان
    وكأن العيونَ بُلهاً ، سكارى
    من عثارِ اللهاثِ تُكسى غبارا
    أمسِ ، راحتْ على الشفاهِ تدور
    قُبُلاتٌ من قبلُ كانت أسارى
    في شِعافِ الفؤادِ ، حَيرى ، تمورُ
    وزوانٍ ! كأنهُنَّ العذارى
    أمسِ ، رُدَّتْ إماؤها أحرارا
    وأماطتْ عن الضّميرِ ! السّتارا
    فبدا ذلك ” الحِمارُ !! ” الصغير
    مثقلاً ، فوقه الخنا ، والفجور!
    يأكُلُ الشهوةَ الفظيعةَ ..نارا
    ويعُدُّ الصبرَ القبيحَ فخارا
    ثُم يَطغى سعيرُها ويثورُ
    فوقَ وجهٍ يَضوى ، وعَينٍ تغور
    ثم يُلوى بِثقْلِهِ .. ويخور
    أمسِ ” نعٌ ” بين الشفاه طَهورُ
    غسَلَ الحِقدَ ، والخنا ، والعارا
    ونهى ( الرجسَ ) أن يكون شعارا
    أمسِ ، راحت على الشّفاهِ تدورُ
    هَمَساتٌ تُصغي لهنَّ الدُهور
    وبذيل ” المجرِّ ” منها عبير!
    ههنا أمسِ ، كانَ خيطٌ يَرِقُّ
    من نسيجِ الدُّجى ، وفجرٌ يشُقُّ
    دربَه ، والنجومُ شِقٌّ وشِقُّ
    ههنا أمسِ ، كانَ جَرسٌ يَدُقُّ
    ضربَاتٍ سِتَّاً يرنُّ صداها
    وتُفيقُ الدُّنيا على نجواها
    أمسِ مدَّ الصباحُ كفَّاً فحلاً
    من نجومِ السّماءِ عِقداً تحلَّى
    بسناهُ الدُّجى ، وفرَّقَ شَملا
    أمسِ ، إلاّ نجماً دنا فتدَّلى
    يُرغِمُ الشمسَ أن تَرى منهُ ظِلاّ
    أمسِ ، هذا النجمُ الغريبُ أطلاَ
    مِن على شُرفَةٍ نُطِلُّ عليها
    ونُزَجِّي همسَ الشفاهِ إليها
    أمسِ ، هذا النجمُ المنوَّرُ كانا
    يَرتبي مِن ذُرى السماءِ مَكانا
    أمسِ ، والانَ لا يزالُ عِيانا
    وسيَرْتَدُّ بُكرةً وعشِيَّا
    مائِلا ظِلُّه الخفوقُ لديّا
    يملأُ النفسَ لوعةً وحنانا
    كان في ظِلِّ غيمةٍ تتهرّى
    ترتَديه طَوراً ، وطَوراً تعرَّى
    ومشى ” سانِحٌ ” إليه ، ومرّا
    ” بارِحٌ ” جنبَه ، وكانَ جَناحُ
    يلتقي جنبَ آخرٍ ينزاحُ
    عنهُ : في حينَ راحَ يبغي مَمَرَّا
    بين هذا وذاكَ حتّى استقرّا
    أفتدرِينَ أينَ ؟ تدرينَ أينا !!
    فلقد كنتِ تَملئينَ العَينا
    مِن جمالِ ” الشُّجيرةِ ” الورفاءِ
    تتراءى كقُبّةٍ خَضراءِ
    عن يمينِ الحَديقةِ الغنَّاء
    بُرهةً ! ثُمَّ راحَ يمشي الهُوينا
    والهُوينا ! حتى اضْمَحلَّ فغابا
    وانطوى . ثم عادَ أمسِ فآبا
    وتمشَّى فُويقَ ، ثُمَّ دُوَينا !
    ورآنا – ولا نؤوبُ – انطوينا
    ورأى غيرَنا يُجِدُّ مكانا
    كانَ في أمسِ مَرْتَعاً لِهوانا
    هكذا ، هكذا ، أردنا فكانا
    فلنُخَلِّ القضا ! ونُعْفِ الزمانا

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالربيع..
    التالي حنتوش..

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter