شاركها
كنتُ بارعا في كتابة رسائل العتاب الطويلة،
أما الآن فأكتفي بالقول: “هذا لا يليق بي”، وأرحل بصمت..
لم يعد يؤلمني الخذلان كالسابق.. فقط أشفق عليك من خسارتك لي، لا أكثر..
حتى لو تحطمت في ليلتي السابقة، ستجدني أبتسم لك في الصباح،
أشيد بحلاوة مذاق فنجان القهوة الذي صنعته لي وأشكرك بلطف.
لن يلاحظ أحد الهالات السوداء تحت عيني،
أو الإرهاق البادي على وجهي؛
لأنني تعلمت أن الفرح للجميع، والمعاناة تخصني وحدي.
أنا المزدحم بالناس والوحيد في حياتي!