Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » سيدة قرطاج
    شعر

    سيدة قرطاج

    المنصف الوهايبي
    belahodoodbelahodood28 يوليو 2024آخر تحديث:28 يوليو 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هذه القصيدة “سيدة قرطاج”، وصفها الوهايبي بأنها محاولة في قراءة فسيفسائيّة LA dame de Carthage التي عثر عليها عام 1953..
    فسيفسائيّة “الدوناتي” الأخير: سيّدة قرطاج..
    “السماءُ منفطرٌ به” قرآن

    هل كنتُ أولدُ أم هل كنتُ أُحْتَضَرُ؟

    في حِجْرها؟ أم سماءُ البيتِ مُنفطرُ

    أم صوتُ سيّدتي الخضراءِ من وجعٍ

    يَبْيضُّ؟ أم  دمُها؟أم وجهُها النضِرُ؟

    عينٌ مفتّحةٌ كراحتها تمسّحني، يدٌ منها على جرسٍ تباركنِي..

     أبي يتناولُ القرْبانَ في عيدِ القيامةِ..

     كنتُ عند مسَلّةِ العرّافِ في قرطاجَ.. خادمَ سرّهِ..  ورأيتُ تمثالَ المسيح.. وكان

    ينزفُ مثلها.

     ***

     والآنَ في مقصورةٍ في المسرحِ الجوّالِ حيث توافدُوا:

    أهْلونَ منْ حجرٍ ومن مَدَرٍ..

    أساقفةٌ أمازيغٌ هراطقةٌ “دُناتيّون”، في أزيائهمْ صفرًا(سَواءٌ نحن عمّدَنا هنا

    سمْعانُ، أو حتّى يهوذا، فالفداءُ فداؤهُ أبدا).. خَروفُ الفِصْحِ والأضحَى يلاعبُ

    نصْلَ سكّينٍ.. دمي هذا وجرحي؟ أم ترى دمُهُ؟ الإلهُ وجرحهُ؟

     دَيْدونُ بين تُحوتِها ووعولِها.. بحّارةٌ منْ صُورَ.. في ميناءِ أوتيكا..

     دهاقينُ القُرى ودفوفُهمْ تعوِي.. لماذا؟ تلكَ.. من جلْدِ الذئابِ.. ذئابِ إفريقيّةٍ..

    بَبْرٌ يسوقُ حمارَهُ الوحشيَّ، في شمسِ الصباحِ البرتقالةِ.. حيث كانُ ديُونُسُوسُ

    الطفلُ يركبُ فَهْدَهُ.. كُورالهُ في أحسنِ التقويمِ.. هذي كائناتُ البحرِ في أجسامها

    برّيّةً.. بحريّةَ.. وعيونها  الأعنابُ طافيةً..

    نساءٌ في سراويلِ الحرير مخرّمًا.. يَضْرِبْنَ بالصَّنْجَيْن.. لي؟ (صَنْجٍ يفرّقنا على

    إيقاعه.. صَنْجٍ يجمّعنا على إيقاعهنّ، إذا ترجّعَ فيه هجْسُ أنينِنا وأنينهِنّ على

    السريرِ.. الصنجُ يسمعنا)..

     وسيّدةٌ على أطرافها تمشي..

     أمازيغيّةً مازلتُ.. فينيقيّةً مازلتُ.. رومانيّةً.. ما زلتُ..

     إفريقيّة أبدا.. زماني دائريٌّ حيث كنت أجُوبُنِي، وأطوفُ بي.. في رقصةِ الزيتونِ، قبلَ

     قطافِهِ.. أو بعْدَهُ..

    أوراقُهُ أبدا لهذا الضوءِ.. وهْيَ تدورُ.. أعني زيتَهُ..  هِيَ لي ولكْ

    فادخلْ إليَّ.. من الجهاتِ الستِّ.. مِنْ خلفٍ.. وقُدّامٍ.. ومِنْ تحْتٍ.. ومن فوْقٍ.. إليَّ.. 

    مِنَ اليمينِ.. مِنَ الشمالِ.. ادْخُلْ إليّ..

    فَراشيَ الليليُّ طاووسيّةٌ .. ظلُّ التمام مثلّثي الضوئيُّ حيث أراك أنت.. ولا تراني.. 

    حيث تولدُ، كنتُ أولدُ.. ذاك جرحي الأرجوانيُّ المضرّجُ..  ما يوشّي حرْفَه أو طرْفَه، هو 

    لي ولكْ

    ادخلْ إليَّ..

    فسيفساءُ طيورِنا برّيّةً.. بحريّةً.. أسماكِنا شطّيّةً.. لُجّيّةً..  هِيَ لي ولكْ

    ادْخلْ إليَّ..

    مكعّباتُ بنفسجي ومربّعاتُ الضوء أرضُ ذكورتي.. الأقواسُ ماءُ أنوثتي.. هي

     لي ولكْ

    هذا الحصى النهريُّ حيث النهرُ مُطّردٌ.. لنا.. هذا الحصى البحريُّ حيث البحرُ يَيْبَسُ

     ماؤهُ.. في الأزرقِ المبيضِّ.. أو في الأبيضِ المزرقِّ.. لي أبدا ولكْ

    ***

    وأنا طيوريٌّ ولا أقفاصَ.. لا مقلاعَ.. بِي في الريحِ.. بِي في الشمسِ.. ما بي من

     دَفيفِ الطير.. سمّاكٌ.. وملاّحٌ..ولا أبراجَ لي..لا فُلْكَ.. لي قمرٌ على عَتَبِ المنازل،

     كان ينزلُ بي..

    وتحت كواكب الأنواء، يتركني

     وحيدًا

    عندَ مُنْحَسَرِ الشواطئِ.. عند منحدَرِ الجبالِ..  كما أنا

    في الماءِ.. أخطو خطوتي الأولى.. على إيقاعهِ

     إمّا تعاطتْ غيرَ موضعها، انكفأتُ..

      على سماءٍ تستديرُ على الضفافِ.. ثمارَ أشجارٍ.. من القثّاءِ والرمّانِ.. والأعنابِ

     أو هيَ تستطيلُ على الشعابِ.. زبرجدَ الزيتونِ.. لونَ التمر.. لونَ النار.. هذا

     اليشْبُ.. هذا الأخضرُ المزْرَقُّ.. هذا الأزرقُ المخضرُّ..

    هذا الأبيضُ الذهبيُّ.. هذا الداكنُ المصفرّ..بعضُكِ أنت أم بعضي أنا؟

    ولعلّهُ صدأُ النحاسِ.. صَداهُ؟ أمْ؟

    (لاشيءَ يطفئنِي سوى حبْري)

    ***

    ـ يتامى مثلُ آدمَ نحنُ .. بلْ لُقطاءُ.. حيث أبُو الرجالِ البحرُ.. أمّهمُ.. إذن..خُذْ.. ذا نبيذٌ

     داكنٌ كالبحرِ..

    ذا كرْم تخمّرَ في دِنانِ الصيفِ.. في أقباءِ أوتيكا.. 

    ـ إذنْ روّضتًهُ بالماء؟ أعني خمرنا الخمريَّ؟

    ـ هل أفرطتَ في شربِ النبيذ.. تُراكَ؟

    أم أخطأتَ في التوقيتِ؟ قلْ؟

    ***

    نارٌ يحيطُ بنا سُرادِقُها.. أهذي تونسُ الخضراءُ أم إجّاصةٌ هذي مقوّرةٌ.. بنا.. تسفو

     عليها الريحُ؟ قلْ..ماذا تريدُ ؟

    فُسيفُساءَ محاربٍ؟  مفتاحَ رسميَ؟ لي أنا وجهان وجهُ حبيبةٍ.. وقناعُ سيّدةٍ..

    إذنْ ماذا تريدُ؟ قناعَ أنثى الليلِ..

     أمْ مفتاحَ صورتهَا؟

    ***

    عبيدٌ يُدفعون إلى الحبالةِ.. كالطرائدِ.. عندَ أوْجِرةِ الضباعِ.. وكانَ صيّادونَ

     ينتظرونَ..

     بينَهُمُ وبين الموتِ، ما بين الإهَانِ إلى جريدِ النخلِ.. يُكشط خُوصُهُ كجلودهمْ..

    في حُمْرَةٍ ذَهَبٍ..

    نساءٌ في حِباكِ حظيرةٍ قَصَبٍ..

    ووندالٌ على الأبوابِ ينتظرون

    ***

    اجلسْ إلى الموتى.. وحدّثْهمْ.. هُمُ سكنوا وراء الريح.. لا موتٌ..  ولا عدمٌ.. ربيعٌ

     دائمٌ.. هو وعدهمْ.. إيّاك أن تصغي المساءَ لطارداتِ الروحِ.. في أعيادنا  في

     البيتِ.. حيث ضجيجُنا الليليُّ عند الموتِ..إذ تمضي حوافره بعيدا.. كان يفزعهنَّ..

    ـ لا وعدٌ لأمواتي.. ولا سكنٌ.. وذي:

    فسيفساءُ توابيتٍ ممدّدةٍ

    لا غيرَ، في المسرح الجوّال تنتظرُ

    ***

    لا تطرقِي كلَّ هذا الطرْقِ سيّدتي

    فبابُنا حَجَرٌ من فوقهِ حَجَرُ

    * الدوناتي: نسبة إلى الدوناتيّة: بدعة دونا أسقف قرطاج في القرن الرابع الميلادي

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقطرائف أبيات الحكمة: بودكاست منازل القصيد
    التالي في الميلاد… وما تبوح به القصيدة

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter