شاركها
هذا القلب الوادعُ مصطخبٌ
بصرير ملايينِ الأبوابْ
أبوابٌ شتى
ومداخلُ لا تُفضي إلاّ لمخارجَ
تنطِفُ من ذاكرةِ القلبِ…
وتمضي
لكنْ ثمة بابٌ
لا يشبه إلاّ هذا القلبَ الوادعَ
لا يُفضي
إلا لبساتين الروحِ النشوى
أرقبهُ دوماً
أُصغي لحفيف جناح البهجةِ
ينقره أحياناً
فيفزُّ القلبُ الوادعُ من غفوته
يفتحه
لا يبصر أحداً عند البابْ
وصريرُ ملايين الأبوابِ الأخرى
ما زال بهذا القلبِ
يرنُّ
يرنُّ
يرنُّ
وهذا الباب الوادعُ منتظراً
يصغي لحفيف جناح البهجة
يعبره أحياناً
يفتتحُ القلبُ البابْ
لا يبصر أحداً أبداً
عند البابْ
من علّم هذا البابَ المنتظرَ وحيدا
ألّا يتحدث في العادة
لغةَ الأخشاب.