Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » زمنٌ تبتكره الرياح..
    شعر

    زمنٌ تبتكره الرياح..

    عبد الله بيلا - بوركينا فاسو
    belahodoodbelahodood26 أغسطس 2024آخر تحديث:26 أغسطس 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اعزفي يا رياحُ

    فتلك نوافذُ آمالنا لم تزلْ

    في فضاء الخرافاتِ مشرَعةً

    منذ أن دسَّ فيها عزيفُك

    أمنيةً من هباءْ

    وارفعي يا رياحُ حناجرَنا

    في رماحِ الأناشيدِ

    حتى يجفَّ بها اللحنُ

    والنسغُ

    والأغنياتُ

    وتنهشَها لغةٌ من صقيعِ الصحاري

    تُلملمُ أشتاتَها

    لترمِّمَ وجه اللغة

    أيُّ معنىً سيكفي لترميمِ وجهِ اللغةْ؟!

    والزمانُ المصفَّدُ رملٌ على راحةِ الريحِ

    تنثرهُ

    فوقَ أزمنةٍ أسِنَت في كثيبِ الأبدْ

    وحدَها الريحُ مَن حفِظَتْ للبدايةِ

    كلَّ ملامحها

    قبل أن تتخضَّب بالفتنةِ المستعارةِ

    والدمِ

    والقارِ

    والنارِ

    واللغةِ الكهنوتِ العقيمةِ

    كالوهمِ

    تخلعُ طُهرَ السذاجةِ عن عُريِها

    ولتكن للقداسةِ أزياؤها الفاخرة

    افتحي للعناقِ الجهاتِ التي

    شطَرتها الفلاةُ

    للجنوبِ…

    الرياحُ الهَبُوبُ التي لا تثُوبُ

    لتحضنَ طُهرَ المواقيتِ

    وهي ترشُّ على روحها

    من أريجِ الشمالْ

    وتنداحُ كالشمسِ

    توقظُ في الشرقِ أجفانَ داناتِه

    المُتعَباتِ

    تُرصِّعُ للغربِ وجهاً تغرَّبَ عن ذاتِهِ

    وانطوى..

    واستراحتْ عليه الظلالْ

    هنا زمنٌ ساهدٌ لا ينامْ

    كلما الحُلمُ أغفى على قلبهِ

    فزَّعتهُ الكوابيسُ

    واتسعتْ حدَقاتُ الفجيعةِ فيه

    ترى..

    أفُقاً غائماً

    عائماً في عماءِ الأحاجي

    سحاباً يسحُّ رماداً

    على بلدٍ / خيمةٍ

    خضَبت رأسها بالرمالِ

    وخلْخَلتِ الريحُ أعجازَ أوتادِها

    وانتضَتْ للوغى والزمانِ المخاتِلِ

    زيفاً وسيفا

    يرقِّعُ كل هزائمها بالهراءِ..

    الأكاذيبِ

    سِحرِ الحُواةِ الرواةِ لتاريخها

    الزئبقيِّ المبدِّدِ

    في زمنٍ لا يجيء

    إنَّ هذا الظلامَ المُسرنَمَ يا صاحبي

    سيضيئ

    لا أراكَ.. ولستَ تراني

    ولكنَّ هذا الظلامَ الجميلَ يرانا

    ويهمِسُ في رُوعِنا

    أنْ أعيدا لخطوِكما

    ذكرياتِ المسافاتِ

    وابتكرا لغةً لا تهادِنها الريحُ

    أو تتفصَّدُ فيها عُروقُ المعاني

    التي خرِسَتْ

    واصطفتها الرموزُ العقيمةُ.

    يا صاحبي..

    سوف أمضي..

    وتمضي

    إلى نخلةٍ أثقلَتها عذوقُ الحقيقةِ

    لكنها لم تزلْ في صحاري الأساطيرِ

    ثابتةً شامخة

    كيف آوي إليها؟

    و”نصرُ بن سيّارَ” يكمنُ لي في الطريقِ

    ويتبعني أينما سرتُ

    يرجمني بوميضِ الجمارِ المخبّأِ

    تحتَ الرمادِ

    يغني..

    وتقفو صداه الصحاري الحيارى:

    “لماذا استطالَ المُقامُ بكم يا نيامُ

    ألن يُخمدَ الآنَ هذا الحريقَ أحد؟!”

    أتلفَّتُ حولي

    أرى شبحاً جاثياً في الظلامِ

    يربِّتُ وحشَته بالقصائدِ

    يحشو نبوءَته برقاعِ التواريخِ

    وهي تمرُّ خِفافاً ثِقالاً

    مرصَّعةً بالدماءِ

    وطافيةً كالزبّد

    وحدها الريحُ

    تمضي وتمحو نقوشَ البدايةِ

    ترفو شقوقَ النهايةِ بالمعجزاتِ

    ليأخذَ هذا الزمانُ استدارتَه

    من جديدٍ

    ويمضي إلى ذاتِه

    ويجدّد في هذه الأرضِ نبضَ الأبدْ.

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمرفأ الأخير..
    التالي دائرة..

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter