Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الـعـودة الى الـجـذور
    شعر

    الـعـودة الى الـجـذور

    يحيى السماوي - العراق
    belahodoodbelahodood8 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جرّبْتُ يوماً أن أكون سِوايَ

    غـيرَ الـسّومريِّ الزّاهدِ المسكونِ بامرأةٍ

    ومـشحوفٍ” يطرُّ الهورَ ” .. 

    يخرجُ في الصّباحِ بعُدّةِ الصّـيْـدِ القديمةِ:

    “فالةٌ” و”الزّهْـرُ”..

    “قوري الشّاي” و “الخبزُ الرقيقُ”

    فلا يعودُ قُبَـيْـلَ قهقهةِ الأصيـلْ

    ***

    جَـرّبْـتُ يـومـاً أنْ أكون سِوايَ 

    غيرَ البابليِّ

    كأنْ أكون الطائرَ الجَوّالَ

    والغجريَّ  لا وطـنٌ لهُ غيرُ الفضاءِ

    وخيمةٍ تـُطـوى عـلـى عَـجَـلٍ

    إذا أزِفَ الـرّحِيـلْ

    ***

    أبدلـتُ باليشماغِ  قـُبَّعةً ..

    وبـالمَـشحوفِ نعْلَ تزلُّج ٍ ..

    وبطـاسَة ِ اللبَـنِ الـشـنـيـنِ الكأسَ..

    والـسُّمَ المُعــتـَّـقَ بالنَّميرِ الـسّلسبيلْ

    ***

    طـوَّفـتُ   في مُـدُنِ الـنّحاسِ..

    قـطـفْـتُ مـن روضِ الـثـغـورِ الـوردَ..

    لـكـنْ: فـي الـحقـيـقـةِ لم يـكنْ

    إلا رماداً

    غـيـرَ أنَّ الـسّومريَّ

    توهَّمَ الجنفـاصَ قَـزّا…

    كان يجْهلُ ما يُريدُ

    ولـم تـكـنْ فـي حـيـنـهِ الـعـنـقـاءُ

    قـد هَـبَطتْ ..

    و”عـشقائيلُ” ذاك الوقتُ

    لـمْ تـبْـعَـثـهُ بالبُشرى

    لـذا فـالـسّومريُّ أضاعَ 

    قِـنديلَ الـسّبـيلْ

    ***

    جرّبْتُ يوماً

    أنْ أعـيشَ تمرُّدي في جَنّةِ المُتشرّدينَ:

    غـفـوتُ في الـمُـتـنـزّهـاتِ

    وفي مَحطاتِ القطاراتِ   القـديمةِ..

    قاسَـمَـتْـنـي غـادةٌ “روسِـيّـةٌ” مـأوايَ

    فـوق الـمَـصْـطـبـاتِ

    وفي   الـمـزارعِ..

    فـي   بـيـوت ٍ بَـخـسَـةِ الإيـجـارِ

    يَـنْـدرُ أنْ يـعـودَ   إلـى أسِـرّتِـهـا؛

    إذا خـرجَ ـ الـنـَّـزيـلْ

    ***

    وصَحِـبْـتـهـا فـي رحْـلـتـيْـنِ..

    وحينـما أفلسْتُ:

    بعتُ الخـاتمَ الذهبيَّ والـسّلسالَ..

    عِـشـنـا لـيْـلــةً حـمـراءَ

    فـي نـُزُلٍ يُطِـلُّ عـلـى

    مَـضيقِ “الـدّرْدَنـيـلْ”..

    ***

    ثمّ افـترقْنـا بـعد يومٍ واحِـدٍ…

    ذهـبَـتْ إلى “هـنـغـارِيـا” ..

    وأنـا اتّـجـهْـتُ إلـى “بـلـغـرادَ”..

    الـحـقـيـقـة، لـمْ أفـكّـرْ بـالـرّحـيــلْ

    ****

    لـكـنّـمـا “اسْــتـنـبـولُ”

    مـوحِـشـةٌ بلا مـالٍ

    أنـشُّ  بـه ِ ذئـابَ الـوحـشـةِ الـخـرساءِ

    في الـليـل الطـويـلْ

    ***

    ودّعتُ “آشا”…

    صارتِ “اسـتـنـبـولُ” ضـيّـقـةً

    وكـنـتُ عـلـى شـفـا الإفلاسِ

    فـاخـتـرتُ الـتـوجّـه َ لـلـسمـاوةِ

    غـيـرَ أنّ الـمـارقَ الـشّـيـطـانَ أغـوانـي ..

    فـيَـمَّـمْـتُ الـحـقـيـبـةَ نـحـوَ “صـوفِـيّـا”..

    رقـصْـتُ… ثـمـلـتُ… نـمـتُ  بـفـنـدقٍ..

    أفـلـسْـتُ: بعـتُ الـسّـاعـةَ الـرّولـكـس ..

    بعتُ الـسترةَ الـجـلـديـّـةَ..

    الـقـمـصـانَ.. بعـتُ حـقـيـبـتي..

    سـأعـودُ  -قـالَ الـسّــومَـريُّ-

    الى الـحـقـيـقـةِ:

    لـنْ أكـون سـوايَ ..

    يـأبـى أنْ يـفـرَّ مـن الحـمـامـةِ

    ســيّـدُ الـشـجـرِ الـنـخـيـلْ

    ***

    فـرجـعـتُ صَـبّـاً سـومَـريّـاً:

    يـرتـدي ورداً

    ويـصنعُ لـلـتـي صارتْ تـُسمـى

    نـبضَ نـبضـي:

    مِعْضَـدا ً مـن فِـضّـة ِ الكـلماتِ ..

    ثـوبـاً مـن زهـور الـيـاسـمـيـنِ..

    حُلـىً… ومِـسْبـحـةً… وقِنـديـلاً بـتوليّـاً…

    وشـالاً مـن يـواقـيـتِ الـهَـديـلْ!

    ***

    ورسـالـةً بـيـضـاءَ مـن عَـتـَـبٍ

    مُـبَـلـلـةً بـدَمـعِ  نـدامَـةِ الـقـلـبِ الـمـوَزّعِ

    بـيـن مـفـتـاحِ الـغـدِ الـمـاضـي

    وبـابِ الـمـسْتحيلْ..

    ***

    أأنـا قتـلتُ   بسـيْفِ   وهْمـي

    الـسّومـريَّ الــعـاشـقَ الـمـسكونَ

    بـامـرأةٍ

    ومـشحـوفٍ “يطـرُّ الهورَ”؟

    أمْ كـنـتُ الـقـتـيـلْ؟

    *** 

    أيّاً أكونُ  : فـإن مُلهِمَـتـي الـتي

    باتتْ تُسمّى نبضَ نبضي

    لم تكنْ قـد أرسلتْ

    بالأمس “عشقائيلَ”

    فانزَلقَ الفؤادُ عن السّبيلْ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقاللعبة الشعرية في مجموعة «صليات حب» للبناني محمد وهبة
    التالي الوقت

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter