Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, يونيو 7, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الوقت
    قصائد مختارة

    الوقت

    أدونيس – سوريا
    belahodoodbelahodood8 سبتمبر 2024آخر تحديث:8 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مقاطع

    حاضِنًا سُنبلةَ الوقتِ 

    ورأسي برجُ نارٍ:

    ما الدّمُ الضّاربُ في الرّملِ 

    وما هذا الأفولُ؟

    قُلْ لَنا يا لَهَبَ الحاضِرِ 

    ماذا سنقولُ؟

    مِزَقُ التّاريخِ في حَنجرتي

    وعلى وجهي أماراتُ الضّحيّهْ

    ما أَمَرَّ اللّغةَ الآنَ 

    وما أضيقَ بابَ الأبجديّهْ.

    حاضنًا سنبلةَ الوقتِ 

    ورأسي برجُ نارٍ:

    جُثَثٌ يقرؤُها القاتِلُ كالطُّرْفَةِ

    أَهْراءُ عِظامٍ

    رأسُ طِفْلٍ هذه الكتلةُ 

    أم قطعةُ فَحْمٍ؟

    جسَدٌ هذا الذي أشهدُ

    أم هيكلُ طينٍ؟

    أَنحني أرتُقُ عينين وأَرفو خاصِره

    ربّما يُسعفُني الظنُّ 

    ويَهديني ضياءُ الذّاكره

    غيرَ أنّي عبثًا أَسْتقرئُ الخيطَ النَّحيلْ

    عبثًا أجمعُ رأسًا وذراعينِ 

    وساقين لكيْ

    أكتشفَ الشّخصَ القتيلْ

    حاضِنًا سنبلةَ الوقتِ 

    ورأسي برجُ نارٍ:

    كَشَفَ البهلولُ عن أسرارِهِ

    أَنّ هذا الزّمَنَ الثّائرَ دُكّانُ حِليٍّ

    أنّه مُسْتَنْقَعٌ…

    كشفَ البهلولُ عن أَسْرارِهِ

    سيكونُ الصِّدقُ موتًا

    ويكون الموتُ خُبْزَ الشّعراءْ

    والذي سُمّيَ أو صارَ الوطَنْ

    ليس إلاّ زمنًا يطفو على وجهِ الزَّمَنْ.

    حاضِنًا سنبلةَ الوقت ورأسي برجُ نارٍ:

    شَجرُ الحبّ بقصّابينَ آخى

    شَجَرَ الموتِ ببيروتٍ

    وهذي

    غابَةُ الآسِ تُؤَاسي

    غابةَ النَّفْي

    كما تدخلُ قَصّابينُ في خارطةِ

    العشْبِ وتَسْتَقْطِرُ أحشاءَ السّهولْ

    دخلَتْ بيروتُ في خارطةِ الموتِ قبورٌ

    كالبساتينِ وأشلاءُ حقولْ

    ما الذي يسكبُ قصّابينَ في صيدا

    وفي صورٍ

    وبيروتُ التي تَنسكبُ؟

    ما الذي في بُعدِه يقتربُ؟

    ما الذي يمزجُ في خارطتي 

    هذي الدِّماءْ؟

    يبسَ الصّيفُ ولم يأتِ الخريفْ

    والرّبيعُ اسْوَدَّ في ذاكرةِ الأرضِ الشّتاءْ

    مثلما يرسمُه الموتُ: احتضارٌ أو نزيفْ

    زمنٌ يخرجُ من قارورةِ الجَبْرِ 

    ومِن كفِّ القضاءْ

    زمنُ التّيه الذي يَرْتَجلُ الوقتَ 

    ويجترّ الهواءْ

    كيفَ من أينَ لكم أن تعرفوهْ؟

    قاتِلٌ ليس له وجْهٌ له كلُّ الوجوهْ

    حاضِنًا سنبلةَ الوقْتِ ورأسي برجُ نارٍ:

    مُنْهَكٌ أَلْتفِتُ الآنَ 

    وأَسْتشرفُ ما تِلك الخِرَقْ؟

    أتواريخٌ؟ أبلدانٌ؟

    أَراياتٌ على جُرْفِ الغسَقْ؟

    هُو ذا أقْرأُ في اللّحظةِ أجيالاً 

    وفي الجُثّةِ آلاف الجُثَثْ

    هو ذا يغمرُني لُجُّ العَبَثْ

    جسدي يُفْلِتُ من سَيْطرتي

    لم يعدْ وجهيَ في مِرْآتِهِ

    ودمي يَنْفِر من شَرْيانِهِ..

    أَلأنّي لا أرى الضّوءَ الذي 

    يَنقلُ أحلامي إليهْ؟

    ألأنّي طَرَفٌ أقْصى من الكونِ

    الذي بارَكَهُ غيري

    وجَدّفْتُ عليهْ؟

    ما الذي يَجْتَثُّ أعماقي ويمضي

    بين أدغالٍ من الرّغبة

    بلدانٍ.. محيطاتِ دموعٍ

    وسلالاتِ رموزٍ؟

    بين أَعْراقٍ وأجناسٍ عصورٍ وشعوبٍ؟

    ما الذي يفصلُ عن نفسيَ نَفْسي؟

    مَا الذي يَنقضُني؟

    أَأَنا مُفْتَرقٌ

    وطريقي لم تعدْ 

    في لحظةِ الكشفِ طريقي؟

    أَأَنا أكثرُ من شخصٍ

    وتاريخيَ مَهْوايَ وميعادي حريقي؟

    ما الذي يصعدُ في قَهْقَهَةٍ

    تصعدُ من أعضائيَ المختنقهْ؟

    أَأَنا أكثرُ من شَخْصٍ وكلٌّ

    يسألُ الآخرَ: مَن أنتَ؟ ومِن أينَ؟

    أأعضائيَ غاباتُ قتالٍ

    في دمٍ ريحٍ وجسمٍ وَرقَهْ؟

    أجُنونٌ؟

    مَنْ أنا في هذه الظُّلمة؟

    علِّمْني وأَرْشِدْنيَ

    يا هذا الجنونْ

    مَنْ أنا يا أصدقائي؟

    أيّها الرّاؤون والمُسْتَضْعَفونْ

    ليتَني أقدِرُ أن أخرُجَ من جلديَ

    لا أعرفُ مَنْ كنتُ

    ولا مَن سأكونْ

    إنّني أبحثُ عن إسْمٍ 

    وعن شيءٍ أسمّيهِ

    ولا شيءَ يُسمّى

    زمنٌ أعمى وتاريخٌ مُعَمَّى

    زَمَنٌ طَمْيٌ وتاريخٌ حُطامْ

    حاضِنًا سنبلةَ الوقتِ 

    ورأسي بُرْجُ نارٍ:

    آخِرُ العَهْدِ الذي أمطَرَ 

    سِجّيلاً يُلاقي

    أوّلَ العهدِ الذي يُمطِرُ نفْطًا

    وإلهُ النَّخْل يجثو

    لإِلهٍ من حديدٍ

    وأنا بين الإلهينِ الدّمُ المسفوحُ

    والقافلةُ المنكفِئَهْ

    أَتَقَرّى ناريَ المنطفئة

    وأرَى كيف أُداري

    موتيَ الجامحَ في صحرائِه

    وأقولُ الكونُ ما ينسجُهُ 

    حُلْميَ تَنْحلُّ الخيوطْ

    وأرى نفسيَ في مَهْوى 

    وأَسْترسل في ليلِ الهبوطْ

    طُرقٌ تكذِبُ.. شُطآنٌ تَخونُ

    كيف لا يصعقُكَ الآنَ الجنونُ؟

    هكذا أَنْتَبِذُ الآكِلَ والأكْلَ وأرتاحُ إلى كلِّ مَتَاهْ

    وعَزائي أنّني أُوغِلُ في حلميَ 

    أَشْتَطُّ أموجْ

    وأغنّي شهوةَ الرّفضِ وأهْذي

    فَلَكُ الزُّهرةِ خلخالٌ لأِياميَ 

    والجَدْيُ سِوارٌ

    وأقولُ الزَّهرُ في تيجانِهِ شُرُفاتٌ

    وعَزائي أنّني أخرجُ

    أسْتَنْفِرُ أفْعال الخُروجْ.

    هكذا أَبْتدئُ

    حاضِنًا أرضي وأسرارَ هَواها

    جَسَدُ البحرِ لها حبٌّ له الشّمسُ يَدانْ

    جَسَدٌ مُستودَعُ الرَّعْدِ ومَرْساةُ الحنانْ

    جسدٌ وَعْدٌ أنا الغائبُ فيهِ

    وأنا الطّالِعُ مِن هذا الرّهانْ

    جَسَدٌ

    غطّوا بضوءِ المطرِ العاشقِ

    وَجْهَ الأقحوانْ

    وَلْيَكنْ…

    أحتضِنُ العصرَ الذي يأتي وأَمْشي

    جامِحًا. مِشْيةَ رُبّانٍ. وأختطُّ بِلادي

    إِصْعدوا فيها إلى أعلى ذُراها

    إهْبطوا فيها إلى أَغْوارِها

    لن ترَوْا خوفًا ولا قيدًا . 

    كأنّ الطّيرَ غُصْنٌ

    وكأنَّ الأرضَ طِفْلٌ . 

    والأساطيرَ نِساءْ

    حُلُمٌ؟

    أُعطي لمن يأتون مِن بَعديَ

    أن يفتتحوا هذا الفضاءْ .

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالـعـودة الى الـجـذور
    التالي نص وقضية: حبكة العجائبي في رواية “علي بابا والأربعون حبيبة” لـ “عز الدين جلاوجي”..  قراءة في التطابقات والإبدالات.

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter