Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية »  كم بين طيات العصور الخالية!
    قصائد مختارة

     كم بين طيات العصور الخالية!

    إيليا أبو ماضي - لبنان
    belahodoodbelahodood20 سبتمبر 2024آخر تحديث:21 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كَم بَينَ طَيّاتِ العُصورِ الخالِيَه

    عِظَةٍ لِأَبناءِ الدُهورِ الآتِيَه

    عِبَرُ اللَيالي كَاللَيالي جَمَّةٌ

    لَكِنَّما النُزرُ القُلوبُ الواعِيَه

    الدَهرُ يُفنينا وَنَحسَبُ أَنَّهُ

    يُفني بِنا أَيّامَهُ وَلَيالِيَه

    فَإِذا مَشى فينا الفَناءُ فَراعَنا

    خَلَقَ الخَيالُ لَنا الحَياةَ الثانِيَه

    إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَبياتُها

    أَعمارُنا وَالمَوتُ فيها القافِيَه

    كَم تَعشَقُ الدُنيا وَتُنكِرُ صَدَّها

    أَنَسَيتَ أَنَّ الخُلفَ طَبعُ الغانِيَه

    وَتَوَدُّ لَو يَبقى عَلَيكَ نَعيمُها

    أَجَهِلتَ أَنَّ عَلَيكَ رَدَّ الغانِيَه

    خَلِّ الغُرورَ بِما لَدَيكَ فَإِنَّما

    دُنياكَ زائِلَةٌ وَنَفسُكَ فانِيَه

    إِنَّ الأُلى وَطِئتْ نِعالُهُمُ السُهى

    وَطِئتْ جِباهَهُمُ نِعالُ الماشِيَه

    لَو أَنَّ حَيّاً خالِدٌ فَوقَ الثَرى

    ما ماتَ هَرونٌ وَزالَ مُعاوِيَه

    أَو كانَ عِزٌّ دائِماً ما أَصبَحَت

    بَغدادُ في عَدَدِ الطُلولِ البالِيَه

    أَخنَتْ عَلَيها الحادِثاتُ فَدورُها

    خِرَبٌ تُعاوِدُها الرِياحُ السافِيَه

    يَأوي إِلَيها البومُ غَيرَ مُرَوَّعٍ

    مِن كُلِّ نَعّابٍ أَحَمِّ الذافِيَه

    نَزَلَ القَضاءُ فَما حَماها سورُها

    وَلَطالَما رَدَّ الجُيوشَ الغازِيَه

    وَاِجتاحَ مُجتاحُ العُروشِ مُلوكَها

    فَكَأَنَّهُم أَعجازُ نَخلٍ خاوِيَه

    أَينَ القُصورُ الشاهِقاتُ وَأَهلُها

    بادَ الجَميعُ فَما لَهُم مِن باقِيَه

    دَرَسَت مَعالِمُها وَغَيَّرَها البِلى

    وَلَقَد تُرى حِلَلُ المَحاسِنِ كاسِيَه

    أَيّامَ لا دَوحُ المَعارِفِ ذابِلٌ

    ذاوٍ وَلا دورُ الصِناعَةِ خالِيَه

    أَيّامَ لا لُغَةُ الكِتابِ غَريبَةٌ

    فيها وَلا هِمَمُ الأَعارِبِ وانِيَه

    أَيّامَ كانَ العِلمُ يَغبِطُ أَهلَهُ

    أَهلُ الثَراءِ ذَوُو البُرودِ الضافِيَه

    أَيّامَ كانَ لِكُلِّ حُسنٍ شاعِرٌ

    كَلِفٌ بِهِ وَلِكُلِّ شِعرٍ راوِيَه

    أَيّامَ دِجلَةُ مُطمَئنٌّ هادِئٌ

    جَذلانُ يَهزَءُ بِالبُحورِ الطامِيَه

    النيلُ خادِمُهُ الأَمينُ وَعَبدُهُ

    نَهرُ الفُراتِ وَكُلُّ عَينٍ جارِيَه

    تَهوى الكَواكِبُ أَنَّها حَصبائُهُ

    أَو أَنَّها شَجَرٌ عَلَيهِ حانِيَه

    وَتَوَدُّ كُلُّ سَحابَةٍ مَرَّت بِهِ

    لَو أَنَّهُ سُحُبٌ عَلَيها هامِيَه

    وَتَرى الغَزالَةُ طَيفَها عِندَ الضُحى

    في سَطحِهِ فَتَبيتُ عَطشى راوِيَه

    أَيّامَ كانَ الشَرقُ مَرهوبَ الحِمى

    يَكسو الجَلالُ سُهولَهُ وَرَوابِيَه

    أَيّامَ تَحسِدُها العَواصِمُ مِثلَما

    حَسَدَ العَواطِلُ أُختَهُنَّ الحالِيَه

    وَلَطالَما كانَت تُعَزُّ بِعِزِّها

    مِصرٌ وَيَحمي ذِكرَها أَنطاكِيَه

    أَيّامَ هَارونٌ يُديرُ شُؤونَها

    يا عَصرَ هَارونِ عَلَيكَ سَلامِيَه

    مَلِكٌ أَدالَ مِنَ الجَهالَةِ عِلمُهُ

    وَأَذَلَّ صارِمُهُ المُلوكَ العاتِيَه

    وَمَشَت تُطَوِّفُ في البِلادِ هِباتُهُ

    تَغشى حَواضِرَها وَتَغشى البادِيَه

    مَلَأَ البِلادَ عَوارِفاً وَمَعارِفاً

    وَالأَرضَ عَدلاً وَالنُفوسَ رَفاهِيَه

    فَتَحَضَّرَ البادونَ في أَيّامِهِ

    وَاِستَأنَسَت حَتّى الوُحوشُ الضارِيَه

    وَتَسَربَلَت بَغدادُ ثَوبَ مَهابَةٍ

    لَيسَت تَراهُ أَو تَراهُ ثانِيَه

    هاتيكَ أَيّامٌ تَلاشَت مِثلَما

    تَمحو مِنَ الرِقِّ الحُروفَ الماحِيَه

    لَم يَبقَ إِلّا ذِكرُها يا حُسنَها

    ذِكرى تَهَشُّ لَها العِظامُ البالِيَه

    لَو أَنَّ هَذا الدَهرَ سِفرٌ كُنتَ يا

    عَصرَ الحَضارَةِ مَتنَهُ وَالحاشِيَه

    عَصرٌ لَئِن جاءَ البَشيرُ بِعودِهِ

    فَلَأَخلَعَنَّ عَلى البَشيرِ شَبابِيَه

    إيهٍ أَبا المَأمونِ ذِكرُكَ آبِدٌ

    في الأَرضِ مِثلُ الشامِخاتِ الراسِيَه

    باقٍ عَلى مَرِّ العُصورِ بَقائَها

    وَكَذاكَ ذِكرُ ذَوي النُفوسِ السامِيَه

    إِن لَم يَكُن لَكَ مِن مِثالٍ بَينَنا

    فَلِأَنَّ روحَكَ كُلَّ حينٍ دانِيَه

    هِيَ في الخَمائِلِ زَهرَةٌ فَيّاحَةٌ

    هِيَ في الكَواكِبِ شَمسُها المُتَلاِئيَه

    إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ مِتَّ وَفي الوَرى

    حَيٌّ وَكَيفَ طَوَتكَ هَذي الطاوِيَه

    وَمِنَ الزَمانِ يَهُدُّ ما شَيَّدتَهُ

    وَيحَ الزَمانِ أَما تَهيَّبَ بانِيَه

    تَشكو إِلَيكَ اليَومَ نَفسي شَجوَها

    فَلَأَنتَ مُفزِعُ كُلِّ نَفسٍ شاكِيَه

    أَتُراكَ تَعلَمُ أَنَّ دارَكَ بُدِّلَت

    مِن صَوتِ إِسحَقٍ بِصَوتِ الناعِيَه

    أَتُراكَ تَعلَمُ أَنَّ ما أَثَّلْتَهُ

    قَد ضَيَّعَتهُ الأَنفُسُ المُتَلاهِيَه

    يا وَيحَ هَذا الشَرقِ بَعدَكَ إِنَّهُ

    لِلضَعفِ باتَ عَلى شَفيرِ الهاوِيَه

    ما كانَ يَقنَعُ بِالنُجومِ وَسائِداً

    وَاليَومَ يَقنَعُ أَهلَهُ بِالعافِيَه

    مُستَرسِلونَ إِلى الذُهولِ كَأَنَّما

    سُحِروا أَوِ اِصطُرِعوا بِبِنتِ الخابِيَه

    مُستَسلِمونَ إِلى القَضاءِ كَأَنَّما

    أُخِذوا وَلَمّا يُؤخَذوا بِالغاشِيَه

    المَجدُ إِدراكُ النَفيسِ وَعِندَهُم

    ما المَجدُ إِلّا شادِنٌ أَو شادِيَه

    يَهوى الحَياةَ الناسُ طَوعُ نُفوسِهِم

    وَهُمُ يُريدونَ الحَياةَ كَما هِيه

    صَغُرَت نُفوسُهُمُ فَباتَ عَزيزُهُم

    يَخشى الجَبانَ كَما يَخافُ الطاغِيَه

    حَمَلوا المَغارِمَ ساكِتينَ كَأَنَّما

    كَبُرَت عَلى أَحناكِهِم لا الناهِيَه

    لَم تَسمَعِ الدُنيا بِقَومٍ قَبلَهُم

    ماتوا وَما بَرِحوا الدِيارَ الفانِيَه

    اللَهَ لَو حَرَصوا عَلى أَمجادِهِم

    فَلَتِلكَ عُنوانُ الشُعوبِ الراقِيَه

    مَلَكَ العُلوجُ أُمورَهُم وَمَتاعَهُم

    حَتّى سَوامُهُمُ وَحَتّى الآنِيَه

    وَا خَجلَةَ العَرَبِيِّ مِن أَجدادِهِ

    صارَت عَبيدُهُمُ الطَغامُ مَوالِيَه

    أَبَني الغَطارِفَةِ الجَبابِرَةِ الأُلى

    وَطِئوا اللُوارَ وَدَوَّخوا إِسبانِيَه

    مِن حَولِكُم وَأَمامَكُم تارِخُهُم

    فَاِستَخبِروهُ فَذاكَ أَصدَقُ راوِيَه

    قادوا الجُيوشَ فَكُلُّ سَهلٍ ضَيِّقٌ

    وَرَنوا المَعاقِلَ فَهيَ أَرضٌ داحِيَه

    وَسَطَوا فَأَسقَطَتِ العُروشُ مُلوكَها

    رُعباً وَأَجفَلَتِ الصُروحُ العالِيَه

    وَمَشَوا عَلى هامِ النُجومِ فَلَم تَزَل

    في اللَيلِ مِن وَجَلٍ تُحَدِّقُ ساهِيَه

    وَرَدَت خُيولُهُمُ المَجَرَّةَ شُزَّباً

    وَالشُهبُ مِن حَولِ المَجَرَّةِ صادِيَه

    أَعطاهُمُ صَرفُ الزَمانِ زِمامَهُ

    أَمِنوا وَما أَمِنَ الزَمانُ دَواهِيَه

    لا أَستَفِزُّكُم لِمِثلِ فُتوحِهِم

    لَكِن إِلى حِفظِ البَقايا الباقِيَه

    أَتَذَلُّ آنافَ المُلوكِ جُدودُكُم

    وَتَسومُكُم خَسفاً رُعاةُ الماشِيَه

    كَم تَصبِرونَ عَلى الهَوانِ كَأَنَّكُم

    في غَبطَةٍ وَالذُلُّ نارٌ حامِيَه

    يا لِلرِجالِ أَما عَلِمتُم طَنَّكُم

    إِن لَم تَثوروا أُمَّةٌ مُتَلاشِيَه

    دارَ السَلامِ تَحِيَّةٌ مِن شاعِرٍ

    حَسَدَت مَدامِعُهُ عَلَيكِ قَوافِيَه

    فَأَراقَ ماءَ شُؤونِهِ وَلَو انَّهُ

    في الغادِياتِ أَراقَ ماءَ الغادِيَه

    لَو كانَ مَجدُكَ مُستَرَدّاً بِالبُكا

    قَطَرَت مَحاجِرُهُ الدِماءَ القانِيَه

    فَعَلَيكِ تَذهَبُ كُلُّ نَفسٍ حَسرَةً

    وَلِمِثلِ خَطبِكِ تُستَعارُ الباكِيَه

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق 64 سنة على مقدمة أنسي الحاج لديوان «لن»: ليس في الشعر ما هو نهائي
    التالي إلهام أم صنعة؟ كيف فتح ثالوث الحداثة العراقي أوراشَ شعرهم الجديد

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter