Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أمن آل نُعم..
    قصائد مختارة

    أمن آل نُعم..

    عمر بن أبي ربيعة - العصر الأموي
    belahodoodbelahodood25 سبتمبر 2024آخر تحديث:25 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ

    غَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُ

    لِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِها

    فَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُ

    تَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌ

    وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ

    وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت لكَ نافِعٌ

    وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ

    وَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُها

    نَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ

    إِذا زُرتُ نُعماً لَم يَزَل ذو قَرابَةٍ

    لَها كُلَّما لاقَيتُها يَتَنَمَّرُ

    عَزيزٌ عَلَيهِ أَن أُلِمَّ بِبَيتِها

    يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ وَالبُغضُ مُظهَرُ

    أَلِكني إِلَيها بِالسَلامِ فَإِنَّهُ

    يُشَهَّرُ إِلمامي بِها وَيُنَكَّرُ

    بِآيَةِ ما قالَت غَداةَ لَقيتُها

    بِمَدفَعِ أَكنانٍ أَهَذا المُشَهَّرُ

    قِفي فَاِنظُري أَسماءُ هَل تَعرِفينَهُ

    أَهَذا المُغيريُّ الَّذي كانَ يُذكَرُ

    أَهَذا الَّذي أَطرَيتِ نَعتاً فَلَم أَكُن

    وَعَيشِكِ أَنساهُ إِلى يَومِ أُقبَرُ

    فَقالَت نَعَم لا شَكَّ غَيَّرَ لَونَهُ

    سُرى اللَيلِ يُحيِي نَصَّهُ وَالتَهَجُّرُ

    لَئِن كانَ إِيّاهُ لَقَد حالَ بَعدَنا

    عَنِ العَهدِ وَالإِنسانُ قَد يَتَغَيَّرُ

    رَأَت رَجُلاً أَمّا إِذا الشَمسُ عارَضَت

    فَيَضحى وَأَمّا بِالعَشيِّ فَيَخصَرُ

    أَخا سَفَرٍ جَوّابَ أَرضٍ تَقاذَفَت

    بِهِ فَلَواتٌ فَهوَ أَشعَثُ أَغبَرُ

    قَليلاً عَلى ظَهرِ المَطِيَّةِ ظِلُّهُ

    سِوى ما نَفى عَنهُ الرِداءُ المُحَبَّرُ

    وَأَعجَبَها مِن عَيشِها ظِلُّ غُرفَةٍ

    وَرَيّانُ مُلتَفُّ الحَدائِقِ أَخضَرُ

    وَوالٍ كَفاها كُلَّ شَيءٍ يَهُمُّها

    فَلَيسَت لِشَيءٍ آخِرَ اللَيلِ تَسهَرُ

    وَلَيلَةَ ذي دَورانَ جَشَّمتِني السُرى

    وَقَد يَجشَمُ الهَولَ المُحِبُّ المُغَرِّرُ

    فَبِتُّ رَقيباً لِلرِفاقِ عَلى شَفا

    أُحاذِرُ مِنهُم مَن يَطوفُ وَأَنظُرُ

    إِلَيهِم مَتى يَستَمكِنُ النَومُ مِنهُمُ

    وَلى مَجلِسٌ لَولا اللُبانَةُ أَوعَرُ

    وَباتَت قَلوصي بِالعَراءِ وَرَحلُها

    لِطارِقِ لَيلٍ أَو لِمَن جاءَ مُعوِرُ

    وَبِتُّ أُناجي النَفسَ أَينَ خِباؤُها

    وَكَيفَ لِما آتي مِنَ الأَمرِ مَصدَرُ

    فَدَلَّ عَلَيها القَلبُ رَيّا عَرَفتُها

    لَها وَهَوى النَفسِ الَّذي كادَ يَظهَرُ

    فَلَمّا فَقَدتُ الصَوتَ مِنهُم وَأُطفِئَت

    مَصابيحُ شُبَّت في العِشاءِ وَأَنوُرُ

    وَغابَ قُمَيرٌ كُنتُ أَرجو غُيوبَهُ

    وَرَوَّحَ رُعيانُ وَنَوَّمَ سُمَّرُ

    وَخُفِّضَ عَنّي النَومُ أَقبَلتُ مِشيَةَ ال

    حُبابِ وَرُكني خَشيَةَ الحَيِّ أَزوَرُ

    فَحَيَّيتُ إِذ فاجَأتُها فَتَوَلَّهَت

    وَكادَت بِمَخفوضِ التَحِيَّةِ تَجهَرُ

    وَقالَت وَعَضَّت بِالبَنانِ فَضَحتَني

    وَأَنتَ اِمرُؤٌ مَيسورُ أَمرِكَ أَعسَرُ

    أَرَيتَكَ إِذ هُنّا عَلَيكَ أَلَم تَخَف

    وُقيتَ وَحَولي مِن عَدُوِّكَ حُضَّرُ

    فَوَ اللَهِ ما أَدري أَتَعجيلُ حاجَةٍ

    سَرَت بِكَ أَم قَد نامَ مَن كُنتَ تَحذَرُ

    فَقُلتُ لَها بَل قادَني الشَوقُ وَالهَوى

    إِلَيكِ وَما عَينٌ مِنَ الناسِ تَنظُرُ

    فَقالَت وَقَد لانَت وَأَفرَخَ رَوعُها

    كَلاكَ بِحِفظٍ رَبُّكَ المُتَكَبِّرُ

    فَأَنتَ أَبا الخَطّابِ غَيرُ مُدافَعٍ

    عَلَيَّ أَميرٌ ما مَكُثتُ مُؤَمَّرُ

    فَبِتُّ قَريرَ العَينِ أُعطيتُ حاجَتي

    أُقَبِّلُ فاها في الخَلاءِ فَأُكثِرُ

    فَيا لَكَ مِن لَيلٍ تَقاصَرَ طولُهُ

    وَما كانَ لَيلى قَبلَ ذَلِكَ يَقصُرُ

    وَيا لَكَ مِن مَلهىً هُناكَ وَمَجلِس

    لَنا لَم يُكَدِّرهُ عَلَينا مُكَدِّرُ

    يَمُجُّ ذَكِيَّ المِسكِ مِنها مُفَلَّجٌ

    رَقيقُ الحَواشي ذو غُروبٍ مُؤَشَّرُ

    تَراهُ إِذا تَفتَرُّ عَنهُ كَأَنَّهُ

    حَصى بَرَدٍ أَو أُقحُوانٌ مُنَوِّرُ

    وَتَرنو بِعَينَيها إِلَيَّ كَما رَنا

    إِلى رَبرَبٍ وَسطَ الخَميلَةِ جُؤذَرُ

    فَلَمّا تَقَضّى اللَيلُ إِلّا أَقَلَّهُ

    وَكادَت تَوالي نَجمِهِ تَتَغَوَّرُ

    أَشارَت بِأَنَّ الحَيَّ قَد حانَ مِنهُمُ

    هُبوبٌ وَلَكِن مَوعِدٌ مِنكَ عَزوَرُ

    فَما راعَني إِلّا مُنادٍ تَرَحَّلوا

    وَقَد لاحَ مَعروفٌ مِنَ الصُبحِ أَشقَرُ

    فَلَمّا رَأَت مَن قَد تَنَبَّهَ مِنهُمُ

    وَأَيقاظَهُم قالَت أَشِر كَيفَ تَأمُرُ

    فَقُلتُ أُباديهِم فَإِمّا أَفوتُهُم

    وَإِمّا يَنالُ السَيفُ ثَأراً فَيَثأَرُ

    فَقالَت أَتَحقيقاً لِما قالَ كاشِحٌ

    عَلَينا وَتَصديقاً لِما كانَ يُؤثَرُ

    فَإِن كانَ ما لا بُدَّ مِنهُ فَغَيرُهُ

    مِنَ الأَمرِ أَدنى لِلخَفاءِ وَأَستَرُ

    أَقُصُّ عَلى أُختَيَّ بِدءَ حَديثِنا

    وَما لِيَ مِن أَن تَعلَما مُتَأَخَّرُ

    لَعَلَّهُما أَن تَطلُبا لَكَ مَخرَجاً

    وَأَن تَرحُبا صَدراً بِما كُنتُ أَحصُرُ

    فَقامَت كَئيباً لَيسَ في وَجهِها دَمٌ

    مِنَ الحُزنِ تُذري عَبرَةً تَتَحَدَّرُ

    فَقامَت إِلَيها حُرَّتانِ عَلَيهِما

    كِساءانِ مِن خَزٍّ دِمَقسٌ وَأَخضَرُ

    فَقالَت لِأُختَيها أَعينا عَلى فَتىً

    أَتى زائِراً وَالأَمرُ لِلأَمرِ يُقدَرُ

    فَأَقبَلَتا فَاِرتاعَتا ثُمَّ قالَتا

    أَقِلّي عَلَيكِ اللَومَ فَالخَطبُ أَيسَرُ

    فَقالَت لَها الصُغرى سَأُعطيهِ مِطرَفي

    وَدَرعي وَهَذا البُردُ إِن كانَ يَحذَرِ

    يَقومُ فَيَمشي بَينَنا مُتَنَكِّراً

    فَلا سِرُّنا يَفشو وَلا هُوَ يَظهَرُ

    فَكانَ مِجَنّي دونَ مَن كُنتُ أَتَّقي

    ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعصِرُ

    فَلَمّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ قُلنَ لي

    أَلَم تَتَّقِ الأَعداءَ وَاللَيلُ مُقمِرُ

    وَقُلنَ أَهَذا دَأبُكَ الدَهرَ سادِراً

    أَما تَستَحي أَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ

    إِذا جِئتِ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا

    لِكَي يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ

    فَآخِرُ عَهدٍ لي بِها حينَ أَعرَضَت

    وَلاحَ لَها خَدُّ نَقِيٌّ وَمَحجَرُ

    سِوى أَنَّني قَد قُلتُ يا نُعمُ قَولَةً

    لَها وَالعِتاقُ الأَرحَبيّاتُ تُزجَرُ

    هَنيئاً لِأَهلِ العامِرِيَّةِ نَشرُها ال

    لَذيذُ وَرَيّاها الَّذي أَتَذَكَّرُ

    وَقُمتُ إِلى عَنسٍ تَخَوَّنَ نَيَّها

    سُرى اللَيلِ حَتّى لَحمُها مُتَحَسِّرُ

    وَحَبسي عَلى الحاجاتِ حَتّى كَأَنَّها

    بَقِيَّةُ لَوحٍ أَو شِجارٌ مُؤَسَّرُ

    وَماءٍ بِمَوماءٍ قَليلٍ أَنيسُهُ

    بَسابِسَ لَم يَحدُث بِهِ الصَيفَ مَحضَرُ

    بِهِ مُبتَنىً لِلعَنكَبوتِ كَأَنَّهُ

    عَلى طَرَفِ الأَرجاءِ خامٌ مُنَشَّرُ

    وَرِدتُ وَما أَدري أَما بَعدَ مَورِدي

    مِنَ اللَيلِ أَم ما قَد مَضى مِنهُ أَكثَرُ

    فَقُمتُ إِلى مِغلاةِ أَرضٍ كَأَنَّها

    إِذا اِلتَفَتَت مَجنونَةٌ حينَ تَنظُرُ

    تُنازِعُني حِرصاً عَلى الماءِ رَأسَها

    وَمِن دونِ ما تَهوى قَليبٌ مُعَوَّرُ

    مُحاوِلَةً لِلماءِ لَولا زِمامُها

    وَجَذبي لَها كادَت مِراراً تَكَسَّرُ

    فَلَمّا رَأَيتُ الضَرَّ مِنها وَأَنَّني

    بِبَلدَةِ أَرضٍ لَيسَ فيها مُعَصَّرُ

    قَصَرتُ لَها مِن جانِبِ الحَوضِ مُنشَأً

    جَديداً كَقابِ الشِبرِ أَو هُوَ أَصغَرُ

    إِذا شَرَعَت فيهِ فَلَيسَ لِمُلتَقى

    مَشافِرِها مِنهُ قِدى الكَفِّ مُسأَرُ

    وَلا دَلوَ إِلّا القَعبُ كانَ رِشاءَهُ

    إِلى الماءِ نِسعٌ وَالأَديمُ المُضَفَّرُ

    فَسافَت وَما عافَت وَما رَدَّ شُربَها

    عَنِ الرَيِّ مَطروقٌ مِنَ الماءِ أَكدَرُ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقإلى أين أيتها القصيدة؟ قراءة في سيرة علي جعفر العلاق الشعرية
    التالي من منزل عاف كأن رسومه

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter