Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » التَسَولُ بالشِعر 
    مقالات.. ثقافة وأدب

    التَسَولُ بالشِعر 

    أسامة العسيلي – الأردن
    belahodoodbelahodood30 أكتوبر 2024آخر تحديث:2 نوفمبر 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد ارتبط الشِعر بالسلطة والسياسة منذ العصر الجاهلي، فدفعت الرغبة بعطايا الملوك وحكام الدول، والرهبة من بطشهم وسطوتهم، وحبهم، والتعلّق الشديد بهم، بعض الشعراء إلـى مديحهم، وترويج سياساتهم، وقام الحكام بدورهم إذ أغدقوا الأموال على مقربيهم ومادحيهم من الشعراء، فعاش بعضهم حياة رغيدة في أكناف الملوك والأمراء والخلفاء حيث كان الحكام يحتاجون للدعاية أو المدح والشعراء يحتاجون للمال فنشأت ظاهرة من أقبح الظواهر التي عرفها الشعر العربي، ألا وهي ظاهرة التسول بالشعر.

    ولم تنـشأ هذه العلاقة من فراغ فقد كان للشعر دَورهُ العظيم حين قام مقام وسائل الإعلام فـي عصرنا في إشاعة مناقب الحكام، ونشر مآثرهم وسياساتهم، حتى أضحى الشعراء جزءاً لا يتجزأ من أدوات الحكم والسياسة. صحيحٌ أن التكسب أو التسول لا ينقص من قيمة الشعر ولكنه ينقص من قيمة الشاعر، فقصائد المديح مدفوعة الأجر كانت متميزة بمستواها الفني وإن غاب عنها الصدق أحياناً !

    واتخذَ كثيرٌ من الشعراء المديح وسيلةً من وسائل التكسب والعيش، والوصـول إلى الجاه والسلطان، وقطعوا لذلك كلّ سبيل، وأراقوا ماء الوجه، وتوسلوا الممدوح واستجدوه، وقصص هؤلاء الشعراء تملأ صفحات أدبنا العربي.

    وحدهُ عمر بن عبد العزيز وقفَ كالحجر في حُلوقِ الشعراء فقد كان للشُعراءِ حظوةٌ عند خلفاءِ بني أمية حتى إذا جاء الخليفة الخامس حَبَسهُم عنه، وتَوَسط لهم عنده عَدِيّ بن أرطأة وقال لهُ: إن الشُعراءَ ببابك، وأقوالهم باقية وإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد مُدِحَ وأعطى، وفيهِ أُسوةٌ حسنة!

    قال عمر: صَدَقت، فمن في الباب؟!

    فقال عَدِيّ: عمر بن أبي ربيعة
    فقال عمر بن عبد العزيز: لا قربَ الله قرابتهُ ولا حَيّا الله وجهه، أليس القائل:
    يا ليتَ سلمى في القبورِ ضجيعتي … هنالكَ أو في جنّة أو جهنّمُ

    والله لا يدخلُ عليّ أبداً، فمن في الباب غيره؟!

    فقال عَدِيّ: جميل بن معمّر

    فقال عمر: أليس هو القائل :
    أظلُّ نَهاري لا أراها وَتلتقي … معَ الليل روحي في المنامِ وروحها

    والله لا يدخلُ عليّ، فمن في الباب غيره؟!

    فقال عَدِيّ: كثير عزّة

    فقال عمر: أليس هو القائل:
    رُهبانُ مديَنَ والذينَ عهدتُهُمْ … يبكونَ مِنْ حذرِ العذابِ قعودا
    لو يسمعونَ كما سمعتُ كلامَها … خَرُّوا لِعَزَّة رُكَّعاً وسُجودا

    أَبعَدَهُ الله عني، فمن في الباب غيره؟!
    فقال عَدِيّ: الأحوصُ الأنصاريّ
    فقال عمر: أليس هو القائل:
    الله بيني وبين سَيدها … يفرّ عني وبها أتبعه
    والله لا وطئ لنا بساطاً، فمن في الباب غيره؟!

    فقال عَدِيّ: الأخطل

    قال عمر: أليس هو القائل:
    ولست بصائم رمضانَ طوعاً … ولَسْتُ بِآكِلٍ لحْمَ الأضاحي
    ولست بقائم أبداً أنادي … كمِثْلِ العَيرِ حيّ عَلى الفَلاحِ
    والله لا يغشى مجلساً أنا فيه، فمن في الباب غيره؟!

    فقال عَدِيّ: جرير

    فقال عمر: أليس هو القائل:
    طَرَقَتْكَ صَائِدَةُ القلُوبِ وَلَيس ذا … وَقْتَ الزّيَارَةِ، فارْجِعي بسَلامِ

    فإن كان لا بُدّ فليدخل هذا!
    فدخل جرير وأنشده:
    إِنَّ الَّذِي بَعَثَ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا … جَعَلَ الخِلافَةَ فِي الإِمَامِ العَادِلِ
    وَسِعَ الخَلائِقَ عَدْلُهُ وَوَفَاؤُهُ … حَتَّى ارْعَوَى وَأَقَامَ مَيْلَ المَائِلِ
    إِنِّي لَأَرْجُو مِنْكَ خَيْرًا عَاجِلاً … وَالنَّفْسُ مُولَعَةٌ بِحُبِّ العَاجِلِ
    فقال له عمر: اتّقِ الله يا جرير ولا تقل إلا حقاً!


    فقال جرير:
    كَمْ بِاليَمَامَةِ مِنْ شَعْثَاءَ أَرْمَلَةٍ …. وَمِنْ يَتِيمٍ ضَعِيفِ الصَّوْتِ وَالنَّظَرِ
    يَدْعُوكَ دَعْوَةَ مَلْهُوفٍ كَأَنَّ بِهِ … خَبْلاً مِنَ الجِنِّ أو مَسًّا مِنَ النَّشَرِ
    إِنَّا لَنَرْجُو إِذَا مَا الْغَيْثُ أَخْلَفَنَا … مِنَ الخَلِيفَةِ مَا نَرْجُو مِنَ المَطَرِ
    إِنَّ الخِلافَةَ جَاءَتْه عَلَى قَدَرٍ … كَمَا أَتَى رَبَّهُ مُوسَى عَلَى قَدَرِ
    هَذِي الأَرَامِلُ قَدْ قَضَيْتَ حَاجَتَهَا … فَمَنْ لِحَاجَةِ هَذَا الأَرْمَلِ الذَّكَرِ
    أَنْتَ المُبَارَكُ وَالمَرْضِيُّ سِيرَتُهُ … تَعْصِي الهَوَى وَتَقُومُ اللَّيْلَ بِالسُّوَرِ
    الخَيْرُ مَا دُمْتَ حَيًّا لا يُفَارِقُنَا … بُورِكْتَ يَا عُمَرَ الخَيْرَاتِ مِنْ عُمَرِ

    فقال عمر: ويحك يا جرير، قد وُلينا هذا الأمر وليس معنا إلا ثلاثمئة درهم، أخذ عبد الله مئة، وأخذت أم عبد الله مئة، وواللهِ ما عندنا إلا مئة فخذها ولا تعد!

    فقال جرير: واللهِ يا أمير المؤمنين لهي أحبُّ مالٍ أكتسبته .

    وخرج جرير بعدها إلى الشعراء، فقالوا له: ما وراءك؟

    فقال: ما يسوؤكم، خرجت من عند خليفة يعطي الفقراء ويَمنع الشعراء!

     

    الآراء الواردة في المقالات، لا تعبر بالضرورة عن موقف “شعراء بلا حدود”

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمنع النوم ماوي التهمام
    التالي صدر حديثا كتاب “لهجاتنا”، للدكتور إبراهيم طلحة

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter