شاركها
هذا الذي في القلب
يسكنني ارتوى
من خمرة الوجدِ
المذوب شاذياً
قد كان طفلا لا يحب
سوى البقاء كما هوَ
الولد البريءَ
وليس أروع
من براءته ارتقاء
ربما قد كان يرنو
للأعالي هافيا
أو ذائبا في مهجة الرّوح
المعتّقِ خمرُها
لم يكبر الطفل الذي في داخلي
ظل الربيع ولم يكن يوما
خريفا أو شتاء مثلما
هذا الذي قد خطّ سطرا
أو بقايا أحرفٍ
ثم انزوى في ركن مقهاه
العتيق مدخنا عمرا من
الآهات ليس بمنتهٍ