Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » “الحمى” للمتنبي
    قصائد مختارة

    “الحمى” للمتنبي

    المتنبي - العصر العباسي
    belahodoodbelahodood31 مارس 2025آخر تحديث:31 مارس 2025لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ

    وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ

    ذَراني وَالفَلاةُ بِلا دَليلٍ

    وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ

    فَإِنّي أَستَريحُ بِذي وَهَذا

    وَأَتعَبُ بِالإِناخَةِ وَالمُقامِ

    عُيونُ رَواحِلي إِن حُرتُ عَيني

    وَكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي

    فَقَد أَرِدُ المِياهَ بِغَيرِ هادٍ

    سِوى عَدّي لَها بَرقَ الغَمامِ

    يُذِمُّ لِمُهجَتي رَبّي وَسَيفي

    إِذا اِحتاجَ الوَحيدُ إِلى الذِمامِ

    وَلا أُمسي لِأَهلِ البُخلِ ضَيفاً

    وَلَيسَ قِرىً سِوى مُخِّ النِعامِ

    فَلَمّا صارَ وُدُّ الناسِ خِبّاً

    جَزَيتُ عَلى اِبتِسامٍ بِاِبتِسامِ

    وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطَفيهِ

    لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنامِ

    يُحِبُّ العاقِلونَ عَلى التَصافي

    وَحُبُّ الجاهِلينَ عَلى الوَسامِ

    وَآنَفُ مِن أَخي لِأَبي وَأُمّي

    إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ

    أَرى الأَجدادَ تَغلِبُها كَثيراً

    عَلى الأَولادِ أَخلاقُ اللِئامِ

    وَلَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ

    بِأَن أُعزى إِلى جَدٍّ هُمامِ

    عَجِبتُ لِمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ

    وَيَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهامِ

    وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلى المَعالي

    فَلا يَذَرُ المَطِيَّ بِلا سَنامِ

    وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً

    كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ

    أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائي

    تَخُبُّ بِيَ المَطِيُّ وَلا أَمامي

    وَمَلَّنِيَ الفِراشُ وَكانَ جَنبي

    يَمَلُّ لِقاءَهُ في كُلِّ عامِ

    قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي

    كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي

    عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ

    شَديدُ السُكرِ مِن غَيرِ المُدامِ

    وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً

    فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَلامِ

    بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا

    فَعافَتها وَباتَت في عِظامي

    يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها

    فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ

    إِذا ما فارَقَتني غَسَّلَتني

    كَأَنّا عاكِفانِ عَلى حَرامِ

    كَأَنَّ الصُبحَ يَطرُدُها فَتَجري

    مَدامِعُها بِأَربَعَةٍ سِجامِ

    أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ

    مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ

    وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِدقُ شَرٌّ

    إِذا أَلقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ

    أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ

    فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ

    جَرَحتِ مُجَرَّحاً لَم يَبقَ فيهِ

    مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ

    أَلا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أَتُمسي

    تَصَرَّفُ في عِنانٍ أَو زِمامِ

    وَهَل أَرمي هَوايَ بِراقِصاتٍ

    مُحَلّاةِ المَقاوِدِ بِاللُغامِ

    فَرُبَّتَما شَفَيتُ غَليلَ صَدري

    بِسَيرٍ أَو قَناةٍ أَو حُسامِ

    وَضاقَت خُطَّةٌ فَخَلَصتُ مِنها

    خَلاصَ الخَمرِ مِن نَسجِ الفِدامِ

    وَفارَقتُ الحَبيبَ بِلا وَداعٍ

    وَوَدَّعتُ البِلادَ بِلا سَلامِ

    يَقولُ لي الطَبيبُ أَكَلتَ شَيئاً

    وَداؤُكَ في شَرابِكَ وَالطَعامِ

    وَما في طِبِّهِ أَنّي جَوادٌ

    أَضَرَّ بِجِسمِهِ طولُ الجِمامِ

    تَعَوَّدَ أَن يُغَبِّرَ في السَرايا

    وَيَدخُلَ مِن قَتامِ في قَتامِ

    فَأُمسِكَ لا يُطالُ لَهُ فَيَرعى

    وَلا هُوَ في العَليقِ وَلا اللِجامِ

    فَإِن أَمرَض فَما مَرِضَ اِصطِباري

    وَإِن أُحمَم فَما حُمَّ اِعتِزامي

    وَإِن أَسلَم فَما أَبقى وَلَكِن

    سَلِمتُ مِنَ الحِمامِ إِلى الحِمامِ

    تَمَتَّع مِن سُهادِ أَو رُقادٍ

    وَلا تَأمُل كَرىً تَحتَ الرِجامِ

    فَإِنَّ لِثالِثِ الحالَينِ مَعنىً

    سِوى مَعنى اِنتِباهِكَ وَالمَنامِ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقعند باب السلام .. بودكاست/ منازل القصيد
    التالي في رِدة الروح

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter