Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » رُوي عن الخنساء        
    قصائد مختارة

    رُوي عن الخنساء        

     ممدوح عدوان - سوريا
    belahodoodbelahodood15 أبريل 2025آخر تحديث:15 أبريل 2025لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تُبَحُّ حناجرُ النُدّابِ من ندمٍ بعاشوراءْ

    يهيمُ النهرُ كالمجنون، والتمساحُ يسكبُ فيه أدمعهُ

    ويملأ جوفَهُ المسعورَ بالحمأِ

    ولكنّ القتيل بكربلاءَ يموت وسط النهر من ظمأِ

    وآلاف الحناجر كلّ يومٍ تتخم الدنيا

    تؤذّن للصلاح وللفلاح.. ولا يمر الصوتُ في الصحراءْ

    ينبّهُ غافلاً يقضي.. ولا يدري

    بأن الفقر، أن الغدرَ في الملأِ

    وأن النار في الدهماءْ

    ويأبى أن يمرَّ الصوتُ في الصحراءْ

    يودّعُ جثّةً كانت أبا ذرِّ

    لأنّ الصوتَ قد تمتصّهُ الرمضاءْ

    فمرَّ جنودُ هولاكو على أهل القصور

    وخلّفوا جيلاً من اللقطاءْ

    جميعُ رجالنا ماتوا..

    وهم يتلون آياتٍ من الإسراءْ

    ***

    مررتُ على النيام،

    عببتُ من أحلامهم

    وارتحتُ في فيءٍ من القصبِ

    فجاءَ إليّ صوتكَ،

    راح يدعوني صدى للثأر في غضبِ

    أتاني ليلةً وامتصّ لي تعبي

    فرحتُ ألوبُ عن سيفٍ تشرّبَ مرّةً بدمِ

    إليكَ أهيمُ في الصحراءِ،

    أركضُ خلف ظلي

    خلف حدّ الأفق.. أندبه

    فأنكفئُ

    إليكَ حملتُ ملء متاعبي جمراً

    أخافُ عليه ينطفئُ

    ركضتُ.. ركضتُ حتى تهتُ عن ساقيَّ

    وانسلختْ دروب الأرض في قدمي

    كأني كنتُ أبحثُ عن إلهٍ ضاع في نهرٍ من العدمِ

    صرختُ.. صرختُ.. حتى أُلقيتْ في الرمل حنجرتي

    وحتى امتصّ صوتي من فمي الصدأُ

    ويهدأُ كلّ من حولي.. فأهدأُ مثلما هدأوا

    أعزّي النفسَ:

    “قد تنبو سيوف الثأر،

    تكبو في الوغى الفرسانْ”

    ولكني أراهم دونما خيلٍ..

    ولا سيفاً لديهم

    قد تربّع في عروشهمُ.. وفي حرماتهم خصيانْ

    وحين أموتُ من جوعٍ.. ولا ألقى لديكَ الخبز

    كيف أضنّ، لا أعطيك ما عندي من الأسنانْ

    ولكني

    يذكرني غروبُ الشمسِ بالقتلى

    بمن من ليلنا انطفؤوا

    وتجثمُ فوق أعيننا وحوشُ الليل

    تأبى الشمسُ أن تأتي مع الريحِ

    فيغرقُ في الظلامِ المرّ شيطانٌ بتسبيحِ

    ويجهشُ حولنا فوجُ التماسيحِ

    يدومُ بكاؤهم جيلاً

    ولولا كثرة الباكين حولي

    ما تعرّتْ نسوةٌ للفاتحينَ ضحى

    ولا اهترأتْ سيوفُ الجند في بيتي

    ولا قتلتْ قبيلتُنا ابنَها صخراً

    ولا عشنا بلا شمسِ

    ولا جاءَ الرجالُ إليّ في أثواب نسوتهمْ

    ليُنسوني صدى ميتي

    يكرّ الدهرُ لا يأتي لنا بغدٍ

    فبعد اليوم لا يأتي سوى الأمسِ

    سأذكرُ ما حييتُ جدارَ قبرٍ

    لم يخلّفْ نخوةَ الفرسان في نَفْسِ

    ***

    وحين أضنّ أن أبكي

    وأن تنداحَ “أواهُ”

    لأني كنتُ أعلمُ عِلمَ موقنةٍ

    بأنّ قتيلنا المشلوح،

    لم تطعنْهُ في حربٍ سيوف الرومِ

    ما أردتهُ في غدرٍ قنا الفُرسِ

    أتونا في االدجى؟

    أدري.

    وفي الميدانِ لاقوه.. فلاقاهمْ

    وما قتلوه، ما صلبوه،

    لكن شبّهَ الجاني لنا اللهُ

    وضجّ الحيُّ يندبهُ.. فهامَ صغارُهم رعباً

    وتاهوا عن مقابرهم

    ولولا كثرة الباكين.. ما تاهوا

    يذكّرني غروبُ الشمس كيف تضمّخوا بالضوء.. وانطفأوا

    وكيف مضوا

    وما طلعتْ علينا الشمسُ بعدهمُ

    وكيف تهالكوا تعباً..

    وكيف الأرضُ غاضت.

    عندما اتّكأوا

    ***

    هنا في حانةِ الخمّار، لا في ساحةِ اللعب

    تبارينا بلا تعبِ

    شربنا من كؤوس الذلّ، ما أعطى لنا الخمّار أو هدرا

    وحتى لاحَ في عينيه شيءٌ خِلتُهُ خطِرا

    ولما هاج يبغي سيفَهُ مني

    نسيتُ مرارةَ الحرمان والهربِ

    وفي غضبٍ تملانا.. وسلَّ السيف..

    وانتحرا

    ***

    أيا سمّار ليلتنا.. اعذروني

    إذ أضعتُ تسلسلَ القصّهْ

    فبعدَ هنيهةٍ تغفونَ في أحضان نسوتكم

    لئلا تحملوا غصّهْ

    وغفوتكم ستسلخني

    ولكن..

    لن يضيرَ الشاةَ، بعد الذبحِ،

    أن تُسلخْ

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحب وبحر وقمر..
    التالي الكتابة الإبداعية: كيف يصنع القارىء كاتبا؟ 

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter