شاركها

هِي الذكرى تُوافينا
بأطيابٍ فَتحيينا
بميلادٍ لهُ اشتقنا
وَقد ضجّت مَآسينا
رسول الله قُدوتُنا
أقام الهديَ والدينا
وقد خُضنا بهِ الدنيا
فكانت في أيادينا
وَإنّا إذ هًجرناهُ
طوينا مجدَ ماضينا
وَبِتنا اليوم في ضِعةٍ
إلى ذلّ سترمينا
وَإنّا دونَهُ نهوي
فَمن يا عربُ يُنْجينا
فلا أبقى لَنا إلا
طريقا سوفَ يَهدينا
إلى أسباب نُصرَتِنا
على أعدى أعادينا
وَنمضي في عَزيمَتِنا
بِها نَفدي فِلسطينا
فَإنّا في مَحبّتهِ
سَنلقاها أمانينا
فيسري فجرُهُ نورا
وَقد أحيا مَآقينا
فما ضاعت لنا سُبلٌ
ونهج المصطفى فينا
فهيّا قومنا انطلقوا
إلى نور النّبيينا
لِنحيا في الهدى دوما
ونمضي في تَجلّينا