شاركها

طِيري كأنك في المُروج فراشةٌ
وتوهّجي في حُلّةِ الألوانِ
وإذا تعبتِ ولا تعبتِ حبيبتي
فلتستريحي في رُبى أحضاني
مُرّي خيالاً أو نسيماً عابراً
في الروحِ أو رعـداً يهزُّ كياني
كوني ملاكاً وابرُزي جنيّة ً
لا تظهري في هيئةِ النسوانِ
فلقدَ ثملتُ وقد شربتُ خـدائعاً
فالآن أكوابي من الأحزانِ
وتعطّـري بمشاعري وتَراقصي
مما أوقّعهُُ منَ الألحانِ
أنتِ الغريبةُ في متاهةِ غُربتي
مُتشردانِ إذنْ ومنفيّانِ
فتهافتي عشقاً على عشقي على
غصني على عطري على نيراني