شاركها

وحدي
أصارع النّار ولا تحرقني
وأجمع كل الصخور الناتئة
أهشّمها
أرصف بها طريقا نحو الخلود
وحدي
أعيد على مسمع قلمي
أنت للحبر دائما
أنت لها بلسم
تلك الحياة المقعدة
وأحمل كل الأوثان
على ظهري
وأمضي
أصل بين اليأس والأمل
وحدي
أتنفّس الصّعداء
فوق الورق
وأكتب أقصر قصة وأطولها
أنظم ماتبقّى من الحروف
حزاما أسود
يطوف حول جيدي
ولاينغلق
وحدي
أحلم
وأبني
وأرفع لسان القلم حتى الغيوم
يزيّن السماء
ولا يخدشها…