شاركها
الشوقُ فينا ظاهرٌ و دفينُ
وزماننا بالمكرماتِ ضنينُ
ها قد أتيتُكِ صامتاً متكلماً
والصمتُ في لغة العيون يَبينُ
عطِشاً.. ونهرُ الحُبّ يجري بيننا
ثمِلاً .. ويحملني جوىً وحنينُ
يا من على يدها تعلَّم خافقي
لحنَ الهوى والشوق كيف يكونُ
سافرتُ في عينيك قبل ولادتي
إذ ساقَني ماءٌ إليكِ وطينُ
وعدَوتُ طفلاً ليس يعرف ما الذي
يجري سِوى أن الحياةَ فُتونُ
فتركتُ للغير الهوامشَ كلها
ما أن دعتني في هواكِ مُتون
يا حُزنُ كلّل بالبهاء قصيدتي
فجمال بعض الفاتنات حزينُ
أرواحنا امتزجت وصارت قصةً
فنما على مِرآتِنا يقطينُ
والبحر من فرط المحبة ماؤهُ
عذبٌ ، وهذا الحُوتُ فيه أمينُ