شاركها
الحُبّ وعلٌ شاردٌ عنْ سِربِهِ
ولحاءُ غاباتِ الشمالِ متاهةٌ
أكذوبة للبوصلاتِ
وحيلةٌ للآلهاتِ
تُدجّنُ الوقتَ الضياعَ
وتفزعُ..
ها نحنُ نخمشُ بابهُ ونطيلُ طرقَ الأمنياتِ..
تقول أمي: ذي قصائدكٍ الحزينةُ في انتظارك،
عمّديها باللقاءِ. تمهّلي
عُدّي مناسكَكِ الكثيرة
لا تعودي الان من حيث ابتدأتِ
قصائدُ العُشّاقِ دمعتهم
وأنتِ عيونهم إن أدمعوا…
أمي تجيدُ الحزنَ..
دمعتُها مشاتلُ دهشتي
وأبي يكوّرُ صمتَهُ ويعيدُ أنساغَ الحياةِ لبيتنا..
لي اخوةٌ.. البئرُ فكرتهم
وذئبُ المفرداتِ يضمٌخ القمصانَ
في أهوائهم
كي يقنعوا..
أخرجتُ من جناتهم حوائي
ووضعتُ تابوتا على تفاحهم
وتبعتُ ما قال الإلهْ..
“لا تقربوا التفاح، كونوا
كذبةً أخرى لبعث آخر
ومضيتُ أفتح بابهم
لم يجزعوا..