شاركها
عندما أذهبُ إليكِ
استقبليني بحفاوةِ البرقِ للمطرْ
بابتسامةِ عينيكِ ؛
لتُزيلي عني التعبْ
لا تؤنبيني على حزني ،
أو بعضِ طيبتي الباقيةِ في ثنايا الروحْ
فأنا كما تعرفين ناضجةٌ بفراغي
حينَ يقضمُني الليلُ على مهلٍ
ويأتي ضوءُ نهارٍ لا شمسَ فيهِ
يدّقُّ قسوةَ أفكاري
إنهم الراحلونَ عنّا
ينثرون قمحَهم بدفءٍ
بذراعينِ مزروعتينِ في طيورِ الأحلامْ
عندما نختارُ أن نكونَهم يا أمّاهُ
تفيضُ منا كأسُنا المترعةُ بالضياعْ