شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني سَلوا قَلبي غَداةَ سلا وَثابالَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتاباوَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍفَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَواباوَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماًتَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَواباوَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌهُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَباباتَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّىوَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثاباوَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍلَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذاباوَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاًوَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَباباوَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍمِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَراباوَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوىوَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وطاباكَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌإِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذاباوَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَياليكَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحاباأَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعىتُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهاباوَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍوَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تاباوَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيهاوَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابافَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّيلَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابالَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّوَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابىجَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاًوَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابافَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماًوَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ باباوَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلاصَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُباباوَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّيُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغاباوَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءًوَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابافَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنهاكَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَراباوَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراًوَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابافَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَياليوَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِياباوَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍوَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَواباوَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِوَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبافَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَياليعَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقاباوَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامىوَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجاباعَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصامواعَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذاباوَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمّاًإِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابالَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُكَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصاباوَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاًكَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخاباأَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاًوَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابافَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُسَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِراباوَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراًوَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابافَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاًسَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجاباوَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساًفَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابايُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاًوَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابىفَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِوَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصاباوَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌعَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضاباتَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبليدُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطاباوَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍفَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذاباأَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضىإِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِباباوَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشىحِمى كِسرى كَما تَغشى اليَباباوَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُوَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلاباوَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَناياوَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُراباوَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماًدَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابانَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاًوَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعاباتَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِفَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتاباوَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّكَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئاباوَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاًوَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غاباوَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّىأَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصاباوَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّيوَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلاباوَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌإِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكاباتَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتبَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصاباوَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍيَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابالَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراًكَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابافَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراًيُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقاباوَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاًوَفاحَ القاعُ أَرجاءً وطاباأَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدريبِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابافَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍإِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابامَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراًفَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحاباسَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ دينيفَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجاباوَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌإِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَناباكَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِمأَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُراباوَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراًوَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابابَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناًفَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِراباوَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباًوَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابافَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباًوَساوى الصارِمُ الماضي قِرابافَإِن قُرِنَت مكارمها بِعِلِمٍتَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعاباوَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍيَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا المتميز