Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » سَلوا قلبي غداة سلا وثابا..
    قصائد مختارة

    سَلوا قلبي غداة سلا وثابا..

    أحمد شوقي - مصر
    belahodoodbelahodood23 مايو 2024آخر تحديث:4 يونيو 2024لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سَلوا قَلبي غَداةَ  سلا وَثابا
    لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
    وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
    فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
    وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
    تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
    وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
    هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
    تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
    وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
    وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ
    لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا
    وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً
    وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
    وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
    مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
    وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى
    وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وطابا
    كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
    إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
    وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
    كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
    أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
    تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا
    وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ
    وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا
    وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها
    وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا
    فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
    لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
    لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
    وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى
    جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً
    وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا
    فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً
    وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا
    وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا
    صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا
    وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ
    يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا
    وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً
    وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا
    فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها
    كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا
    وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً
    وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا
    فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي
    وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا
    وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ
    وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا
    وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ
    وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا
    فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي
    عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا
    وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى
    وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا
    عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا
    عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا
    وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمّاً
    إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا
    لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ
    كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا
    وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً
    كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا
    أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً
    وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا
    فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ
    سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
    وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً
    وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا
    فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً
    سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
    وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً
    فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
    يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً
    وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى
    فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ
    وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا
    وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ
    عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا
    تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي
    دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا
    وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ
    فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا
    أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
    إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا
    وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى
    حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا
    وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ
    وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
    وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا
    وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا
    وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً
    دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا
    نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً
    وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
    تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ
    فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا
    وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ
    كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا
    وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً
    وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
    وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
    أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا
    وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
    وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
    وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
    إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
    تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت
    بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا
    وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ
    يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
    لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً
    كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
    فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً
    يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
    وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً
    وَفاحَ القاعُ أَرجاءً  وطابا
    أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
    بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا
    فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
    إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا
    مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً
    فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
    سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني
    فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
    وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
    إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
    كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم
    أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا
    وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً
    وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا
    بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً
    فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا
    وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً
    وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
    فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً
    وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا
    فَإِن قُرِنَت مكارمها بِعِلِمٍ
    تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
    وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ
    يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“المعلم ومارغريتا” الرواية الأكثر مبيعا في روسيا خلال 2023
    التالي توقيعات على جدران غزة (3)

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter