شاركها
أسيرُ إليكَ… أسيرُ
كأنّي أطيرُ
و حِنّاءُ كفّي غيُومُ السّماءِ
و في بُؤْبُؤِ العيْن غابٌ الأثيرُ
أيا بعضَ ظنّي
إذا خانني الحُبُّ
إِنّي أراك قريبًا و لسْتَ تراني
وأنت على القلب أنت الأميرُ ؟!
سأمحو من الشّوْقِ
جُرْحا تداعى
و أسْقِي البساتينَ قَفْرًا
فتبْدو جنانَا
و أبدو كأنّي أُقايِضُ عُمْري
بعمر جديدٍ
و ها إنَّ قَلْبي بِهَمّي صغيرُ
أسيرُ إليكَ… أسيرُ.. أسيرُ
كأنّي بُكاءُ الصُّخورِ
و يُتْمُ المَدائنِ
حُزْنُ القُبُورِ