– محمد حافظ إبراهيم : ولد في 24 شباط/ فبراير 1872، وتوفي في 21 حزيران/ يونيو 1932، عن 60 عاما.
– التحق بالمدرسة الحربية في سنة 1888، ثمّ تخرّج فيها سنة 1891. عمل في البداية ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ في الجيش المصري، كما تمّ تعيينه في وزارة الداخلية.
– وفي سنة 1896 تمّ إرساله إلى السودان مع الحملة المصرية، ولم يطل وجوده في البعثة فعاد إلى مصر.
– عمل حافظ إبراهيم في رئاسة القسم الأدبي بدار الكتب، وفي سنة 1911 تمّ تعيينه رئيساً على القسم الأدبي في دار الكتب، ثم أصبح وكيلاً عنها، كما أنّه حصل على رتبة “البكوية” في سنة 1912، ثم أُطلق عليه لقب “شاعر النيل”.
– ترجم رواية “البؤساء” للكاتب فيكتور هيغو، كما اشترك مع خليل المطران في ترجمة لكتاب “موجز الاقتصاد”.
– يُعتبر حافظ إبراهيم أحد الشعراء الذين كانوا يحملون همّ الوطن والشعب على كاهله، فقد كان يكتب العديد من القصائد الشعرية الوطنية، وقد أشاد النقّاد بوطنيته وقوميّته، كما أشادوا بصياغته وأسلوبه المميّزين. بالإضافة إلى ذلك فقد كان متأثراً بشكلٍ كبير بالشخصيات الوطنية المصرية البارزة مثل: سعد زغلول، ومصطفى كامل…
– آثاره الأدبية:
* الديوان.
* البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو.
* ليالي سطيح، في النقد الاجتماعي.
* في التربية الأولية. (معرب عن الفرنسية)
* الموجز في علم الاقتصاد. (بالاشتراك مع خليل مطران).
– من أجمل ما كتب حافظ ابراهيم اخترت لكم:
* أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
* المال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإملاق.
* ربّ ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلب.
* قل للملوك تنحّوا عن مناصبكم فقد جاء آخذ الدنيا ومعطيها.
* الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.
* الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق.
* العلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق.
* نحن نجتاز مرقفاً تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي.
* إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم، أنوح كما ناح الحمام المطوّق.