طوبى لك قد مت ولم تك ملعونا طوبى لك قد مت ولم تك جرحا او سكينا طوبى لك قد مت وما كنت السجان ولا المسجونا فأنا يا جدي سأموت غدا في ألف غد ويدي لن تحمل إلا رقمي المطعونا إلا شرفي المطعون * أنت غرست الوعد وقلت : صن العهد وإذ مت رحلت ولم تك ملعونا لم تك سجانا أو مسجونا أما الوعد فقد صار بي الجرح وصرت به السكينا اما العهد فقد عرفته مناحات الساحات الثكلى في بلدي ورآه غدي مشنقة ويدا تتدلى كل مساء وبغيا ما زالت تنتظر الزناء يا جدي يا كل براءات الوعد بأن لا تصبح جرحا أو سكينا قل لي … كيف غدت في جبل النقمه كل براءاتك تهمه وغدوت بك الرقم المطعونا الشرف المطعونا الأمس المطعونا * يا جدي قل لي هل لي أن ابعث في امسك أن أولد ثانية في فرحة عرسك في حلم أبى المتنسك … هل لي أن أولد … لا جراحا لا سكينا لا سجنا … لا سجانا … لا مسجونا فأنا يا جدي ما زلت براءاتك … كل براءاتك في الوعد وفي العهد قل … لي هل … لي