شاركها
شعري قديمٌ
أوغَلَتْ في عشقهِ،
سُبُلُ الحداثَةِ.
هل أنا يا رِفْقَةَ
الدرب الوضيءِ
متيّمٌ بقدامتي،
أم أنّ تيمات الحداثةِ ضيّمتْ
أنساغِيَ العطشى،
على سَفَرٍ إذنْ
يأتي الكلام معتّقا
لأكونني
شعرا كما
قد قُلْتِ لي ،
كُنْ أنتَ ذا
البيتَ المدوّرَ ،
راسما ما كنتَ
بالأمس البعيدِ
فتى
يحاول أن يظلّ
كما هو الولد المدلّل.
للقصيد السّرمدي.
أنا ليس لي ظلٌّ
سوى لغتي الجميلةِ
والقوافي الساحرهْ.
هي
وحدها أنثايَ
في هذا الوجودِ
كأنّني لا شيء
يهزم وحدتي،
غيري أنا
هذي (الهنا)
تلكَ (الهناكَ)
رفيقتي شدوي
يضوِّء دربها.
هي وحدها
في عمق غربتها
هناكْ .
لا شيء يأتي
من فراغٍ،
مطلَقا تأتي الحروف
وحيدةً
لتقولَ لي أبشرْ
لأنّكَ عاشقي،
قد صرْتَ في
لغةِ المحبّةِ
شاعرا… و إماما