Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » عُمرُ وَنُعم..
    قصائد مختارة

    عُمرُ وَنُعم..

    بشارة الخوري (الأخطل الصغير) - لبنان 
    belahodoodbelahodood18 أغسطس 2024لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أخاكَ يا شعرُ فهذا عُمَرُ

    وهذه «نُعْمٌ» وتلكَ الذِّكَرُ

    لوحان من فجر الصِّبا و وردهِ

    غذَّاهُما قلبٌ وروّى محْجَر

    يختالُ مِنْ نشوَته تحتهما

    ما غرَّدا عُودُ الشَّبابِ الأخضر

    فرخان في وكْرٍ تلاقى جانحٌ

    وجانحٌ و منْقَرٌ و مِنقر

    يختلسُ القُبلةَ من مَبسِمِها

    هل تعرفُ العُصفورَ كيفَ ينقُر؟

    وهْو إذا أمعَنَ في ارتشافها

    علَّمنا كيفَ يذوبُ السُّكَّر

    رسالةٌ مِنْ فمهِ لفَمها

    كذا رسالاتُ الهوى تُختصَر

    إيهٍ أبا الخطّاب ما أحلى الهوى

    تَنظِمُ منْ نَوَّارهِ وتَنثُر

    فَبَعضُهُ يحلُمُ في أوراقِه

    وبعضُهُ على الرُّبى مُبَعثَر

    ملأتَ أُفْق الحُبِّ عطراً وَ سَناً

    وصُوراً للوحي فيها سُور

    الجَّنةُ الزَّهراء ما ترسمُهُ

    والخمرةُ العذراءُ ما تَعتصر

    والنَّغمُ الخالدُ ما تُنشدُهُ

    والمثلُ الشَّاردُ ما تَبتَكر

    الطّربُ السَّمحُ إذا دارتْ طِلاً

    أوْ سبَقٌ فالشَّاعرُ المُغَبِّر

    حلِّق ولا تَحفلْ أأزرى حاسدٌ

    أو انبرى لحَتفهِ شُوَيعر

    عابَ على البُلبلِ ما يطرحُهُ

    من ريشِهِ وهْو به يأتزر

    قُل لي بنُعمٍ وبأترابٍ لها

    يلعَبنَ ما شاء الصِّبا والأشَر

    ليلةُ ذي دَورْانَ هل كانت كما

    حَدَّثتَ أم أخيلةٌ وصُوَر

    وَ«نُعمُ» هَلْ كانت كما صَوَّرتَ أم

    بالغَ في تلوينها المُصَوِّر

    وذلكَ «المِجَنُّ»؟ ما أوهَنَهُ

    يكادُ من رِقَّتهِ يَنتَثر

    يا للمنى أعنْ يَمينٍ كاعبٌ

    وعَن شمالٍ كاعبٌ ومُعْصر

    فَمِنْ هُنا حيثُ تندَّى الزَّهرُ

    وَمِنْ هُنا حيثُ تدلَّى الثَّمَر

    وأنتَ لا تألو دُعاباً في الهوى

    شمٌّ وتقبيلٌ و أشْيَا أُخر

    قالوا الحِجازُ مُجدِبٌ لَمَّا عمُوا

    وَ«نُعمُ» فيه روضةٌ ونَهَر

    إن زقَّتِ العودَ أناشيدَ الهوى

    حنَّ لها العودُ وجُنَّ الوتر

    أو صفَّقتْ للَّهوِ في أترابها

    ماجَ لها الوادي وغنَّى الشَّجر

    الحُبُّ مذبوحٌ على أقدامها

    والحسنُ في ألحاظها يُكَبِّر

    تعَرَّتِ الشَّمسُ على وَجْنَتها

    وانشقَّ لَو تَعلمُ أينَ القمَر

    العِنَبُ الأحمرُ مسفُوحٌ على

    شَفَتِها، ما الأقحوانُ الأصفَرُ؟!

    والوردةُ البيضاءُ أو قُلْ نَهدُها

    كأنهُ مِنْ خُيَلاءٍ يَسكر

    مِن ثمرِ الفِرْصاد في ذُروتِه الرْ

    رَيّانةِ المعطارِ «كَبْشٌ» أحمر

    أو أنَّهُ رأسُ ملاكٍ أشقرٍ

    يحملُهُ صدرٌ حنونٌ أشقر

    دَغدغهُ أخو هوىً فمَدَّ من

    لسانِه و راحَ شَهْداً يقطُر

    رِفقاً أبا الخطَّاب جاوزتَ المُنى

    فهلْ ترى في الأُفق تاجاً يُضفَر

    أشرِفْ من الذُّروة كم في سفحها

    للطَّير مِنْ أجنحةٍ تَكسَّر

    ثلاثةٌ ما عشتَ عاشت للعُلى

    الحُبُّ ثُمَّ الشِّعرُ ثُمَّ المِنبر

    لولاكَ والشِّعرُ الذي أبدعتَهُ

    ما «نُعمُ»، ما دورانُ، إلا أثر

    لولا «جميلٌ» لم تكن «بُثينةٌ»

    ولم تكن عبلةُ لولا عنتر

    ما الحُسنُ لولا الشِّعرُ إلا زهرةٌ

    يلهو بها في لحظتين النَّظر

    لكنها إن أدركتْها رقّةٌ

    من شاعرٍ أو دمعةٌ تنحدر

    سالت دماءُ الخُلد في أوراقها

    ونام تحت قدميها القمر

    فاعجبْ لِذِي حُسنٍ يُجافي شاعراً

    يشقى على تخليدهِ وينفُر

    والشعرُ روحُ الله في شاعِرٍ

    ذلك يُوحيه وهذا يَنشُر

    غذاؤُهُ الأخلاق في بُرْعُمها

    وماؤُهُ ماء الحياءِ الأطهر

    الحكمةُ الغرَّاء من أسمائه

    و عَدْنُ من أوطانه وعبْقر

    لهُ على الآفاق فتحٌ زاهرٌ

    وفي عُباب الماء فتحٌ أزهر

    يُمضيهما منه خيالٌ ماردٌ

    أبو الفُتُوحات الذي لا يُقهر

    تعلَّق العلمُ على أسبابهِ

    فحلَّقَ الطَّودُ وقال الحجر

    لو أنصفَ الشِّعرُ وقد فجَّرتَه

    جداولاً يسطَعُ منها الشَّرر

    تُجذِّفُ الأحلامُ في ألواحه

    ويتعرَّى عندهُنَّ السَّحَر

    لو أنصف الشِّعرُ لكنتَ قُبلةً

    معسُولةً في ثَغره يا عُمر

    أو أنصَفَتْ «نُعْمُ» وقد أبرزتها

    للفتنةِ الكبرى مثالاً يُؤثَر

    في بدعةٍ للشِّعر لم يَحلم بها

    «قيسٌ» ولم ينهَدْ لها «كُثيِّر»

    تداولتْها هضبةٌ فهَضبةٌ

    وناوَلتها للخُلُود الأعصُر

    لو أنصفَتْ لكَشَفَتْ عن صدرِها

    توَّدُ لو تُطبَعُ تلكَ الأسطر

    وصَفّقت «لِعُمَرٍ» قائلةً

    بناظري الأسودِ هذا الأسمَر

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأمجد ناصر: مفهومي للكتابة الشعرية صار نثريا..!
    التالي الحرب الباردة بين قصيدة النثر والقصيدة العمودية

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter